توصلت دراسة لعلماء أميركيين إلى أن الكرة الأرضية شهدت سقوط مذنب ضخم قبل 13 ألف عام، نتج عنه كرات نارية ضخمة أسفرت عن كوارث هائلة.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت، فقد شارك في الدراسة 12 باحثا من جامعة كانساس، بحثوا في 170 موقعا مختلفا حول العالم لتأكيد تأثير ذلك الحدث على تاريخ الأرض.
وقال الباحثون إن مذنبا بطول نحو 100 كلم سقط على الأرض، تحديدا قبل 12800 عام، وعند دخوله المجال الجوي تفتت إلى كرات لهب أشعلت النيران في كوكبنا وتسببت في انفجارات ضخمة، ما أدى في النهاية إلى احتراق نحو 10 في المئة من مساحة الكوكب.
ويفوق حجم تلك الحرائق، حسب العلماء، تلك التي سببها مذنب تسبب في فناء الديناصورات قبل آلاف السنين.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تحولت السماء إلى اللون الأسود، فيما حجب الغبار أشعة الشمس وتراجعت درجة حرارة الأرض بشكل متسارع واتسعت رقعة الأنهار الجليدية.
وأدت “الواقعة” كذلك إلى نفوق الكثير من الحيوانات وتداعي طبقة الأوزون.
وقال العلماء إن تأثير المذنب ترك تركيزات عالية من البلاتين في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مشيرين إلى أنه يمكن العثور على هذه التركيزات في مناطق عدة مثلا جزيرة غرينلاند.