قال الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت جمال جعفر إن محطة تعزيز الغاز رقم (171) التي دشنتها الشركة اليوم الأحد ستسهم في تعظيم القيمة المضافة من الغاز المنتج محليا وتقليل حرق الغاز الناتج عن التوقفات الاضطرارية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جعفر خلال حفل تدشين المحطة الجديدة بحضور وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي والرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني وعدد من قيادات القطاع النفطي.
وأوضح جعفر أن هذه المحطة تعد انجازا كبيرا ونقلة نوعية للبنى التحتية التابعة لعمليات الغاز في منطقة غرب الكويت.
وأضاف أن مؤسسة البترول الكويتية تتطلع لتكون الكويت في مكانة عالمية رائدة في مجال النفط والغاز عبر تحقيق القيمة المثلى للمواد الهيدروكربونية الوطنية وزيادة مستوى الأداء والربحية في جميع أنشطتها بما يتوافق ومعايير الصحة والسلامة والبيئة.
وأشار إلى أنه انطلاقا من هذه الرؤية الطموحة حرصت (نفط الكويت) على الاستفادة من أحدث الوسائل التكنولوجية واكتساب المزيد من الخبرات العالمية وتأهيل الكوادر الوطنية لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز.
وأفاد بأن استراتيجية القطاع النفطي المحلي تستهدف زيادة انتاج النفط والغاز الحر والمصاحب موضحا أن (نفط الكويت) تقوم بجهود جبارة لتنفيذ مشروعات عملاقة تستهدف زيادة القدرة الانتاجية والتشغيلية لمواكبة الاستراتيجية المتضمنة وحدات للانتاج المبكر ومراكز تجميع جديدة وتطوير حقول النفط الثقيل وحقول النفط الجوراسية وخطوط لنقل النفط والغاز.
وقال جعفر إن تدشين (محطة تعزيز الغاز) التي ستستقبل كل الغاز المصاحب المنتج من مراكز التجميع في منطقة غرب الكويت يعد أحد ثمار جهود (نفط الكويت) إذ تمثل إضافة مهمة لمنشآت عمليات الغاز لاسيما لجهة السعة الاستيعابية.
وأشار إلى أن المحطة ستتمكن من استقبال كل الغاز المنتج من منطقة غرب الكويت وتصديره إلى مصفاة الأحمدي لتتم معالجته في وحدة إزالة الغاز الحمضي.
وأضاف أن المحطة لديها قدرة استيعابية إضافية ستمكنها من التعامل مع الزيادة المتوقعة في انتاج الغاز من (غرب الكويت) كما تتضمن تكنولوجيا حديثة بما يضمن استمرار التشغيل والتقليل من التوقفات الاضطرارية.
وأفاد بأن المحطة تحتوي كذلك على وحدات متطورة لمعالجة الغاز كما لديها القدرة على مراقبة كمية وجودة الغاز المنتج عن طريق أحدث أجهزة القياس والمراقبة فضلا عن استخلاص كميات كبيرة من مكثفات الغاز عن طريق استخدام وحدات تبريد.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز في (نفط الكويت) مناحي العنزي في كلمة مماثلة إن انتاج الغاز من منطقة (غرب الكويت) يقدر بنحو 250 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا “يتم تصدير معظمه إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي في مصفاة الأحمدي في حين تتم معالجة الكمية المتبقية في وحدة تحلية الغاز”.
وأضاف العنزي أن (المحطة الجديدة) تعد إضافة حقيقية إلى سلسلة الإنجازات التي اعتادت عليها (نفط الكويت) في قلب (غرب الكويت) التي تنتج النفط والغاز المصاحب عبر ثلاثة مراكز تجميع هي (17و27 و28) ووحدة الإنتاج المبكر رقم (18).
وذكر أن الغاز المنتج في (غرب الكويت) يعتبر “حمضيا” إذ يحتوي على نسبة عالية من كبريتيد الهيدروجين بنسبة تتجاوز 4 في المئة ما يجعل العمليات بالمنطقة “تحديا” يتطلب أعلى درجات الأمان عند تصميم كل منشآتها.
وأكد أهمية الغاز الطبيعي عالميا ومحليا إذ يعد مصدرا نظيفا وغير مكلف لإنتاج الطاقة مقارنة بالوقود السائل مبينا أن خطة التنمية الكويتية سيواكبها نمو في الطلب على الطاقة الكهربائية ما يجعل الاعتماد على الغاز في انتاجها ذا أهمية استراتيجية.
وأوضح العنزي أن (نفط الكويت) تعمل على انجاز العديد من المشاريع الهادفة لزيادة انتاج الغاز الحر والمصاحب لتبلغ 4 مليارات قدم مكعبة يوميا إضافة إلى زيادة القدرة التشغيلية لاستيعاب هذه الكمية.
وأفاد بأن (المحطة الجديدة) لديها القدرة التشغيلية لاستيعاب الغاز المصاحب المنتج حاليا في (غرب الكويت) مبينا أن الزيادة المتوقعة في انتاجها ستبلغ نحو 350 مليون قدم يوميا.
وأكد أن (المحطة الجديدة) لديها القدرة على ضغط وتصدير الغاز إلى مصفاة الأحمدي بطاقة انتاجية تبلغ 250 مليون قدم مكعبة يوميا فضلا عن انتاج وتصدير مكثفات الغاز باستخدام وحدات تبريد بنحو 68 ألف برميل يوميا.
وأشار العنزي إلى أن (المحطة الجديدة) ستستقبل أيضا غاز منطقة الوفرة التابع لشركة نفط الخليج على أن تقوم بتحويله إلى ضغط عالي للتصدير إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي ما يسهم في الاستفادة المثلى من الغاز المصاحب الناتج عن عمليات منطقة الوفرة.
وقال العنزي إن (نفط الكويت) حريصة على الاستعانة بأفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة من نظم مراقبة وتحكم للوصول إلى أعلى درجات الأداء في محطة تعزيز الغاز الجديدة بغية زيادة مرونتها التشغيلية ما يقلل التوقفات الاضطرارية ويحافظ على استمرارية الانتاج وتصدير الغاز من منطقة (غرب الكويت) بنسبة تبلغ 6ر99 في المئة.
وذكر أن مشروع (المحطة الجديدة) تضمن إنشاء شبكة جديدة لخطوط نقل الغاز من كل مراكز التجميع في (غرب الكويت) وخطوط جديدة لتصدير الغاز ومكثفاته إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي في مصفاة الأحمدي.
وأوضح أن المشروع تضمن أيضا انشاء ضاغطات لأبخرة الخزانات بمراكز التجميع أرقام (17 و27 و28) ومنشأة لفصل السوائل عن الغاز في منطقة (برقان) قبل وصولة إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي في (مصفاة الأحمدي).
جاء ذلك في كلمة ألقاها جعفر خلال حفل تدشين المحطة الجديدة بحضور وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي والرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني وعدد من قيادات القطاع النفطي.
وأوضح جعفر أن هذه المحطة تعد انجازا كبيرا ونقلة نوعية للبنى التحتية التابعة لعمليات الغاز في منطقة غرب الكويت.
وأضاف أن مؤسسة البترول الكويتية تتطلع لتكون الكويت في مكانة عالمية رائدة في مجال النفط والغاز عبر تحقيق القيمة المثلى للمواد الهيدروكربونية الوطنية وزيادة مستوى الأداء والربحية في جميع أنشطتها بما يتوافق ومعايير الصحة والسلامة والبيئة.
وأشار إلى أنه انطلاقا من هذه الرؤية الطموحة حرصت (نفط الكويت) على الاستفادة من أحدث الوسائل التكنولوجية واكتساب المزيد من الخبرات العالمية وتأهيل الكوادر الوطنية لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز.
وأفاد بأن استراتيجية القطاع النفطي المحلي تستهدف زيادة انتاج النفط والغاز الحر والمصاحب موضحا أن (نفط الكويت) تقوم بجهود جبارة لتنفيذ مشروعات عملاقة تستهدف زيادة القدرة الانتاجية والتشغيلية لمواكبة الاستراتيجية المتضمنة وحدات للانتاج المبكر ومراكز تجميع جديدة وتطوير حقول النفط الثقيل وحقول النفط الجوراسية وخطوط لنقل النفط والغاز.
وقال جعفر إن تدشين (محطة تعزيز الغاز) التي ستستقبل كل الغاز المصاحب المنتج من مراكز التجميع في منطقة غرب الكويت يعد أحد ثمار جهود (نفط الكويت) إذ تمثل إضافة مهمة لمنشآت عمليات الغاز لاسيما لجهة السعة الاستيعابية.
وأشار إلى أن المحطة ستتمكن من استقبال كل الغاز المنتج من منطقة غرب الكويت وتصديره إلى مصفاة الأحمدي لتتم معالجته في وحدة إزالة الغاز الحمضي.
وأضاف أن المحطة لديها قدرة استيعابية إضافية ستمكنها من التعامل مع الزيادة المتوقعة في انتاج الغاز من (غرب الكويت) كما تتضمن تكنولوجيا حديثة بما يضمن استمرار التشغيل والتقليل من التوقفات الاضطرارية.
وأفاد بأن المحطة تحتوي كذلك على وحدات متطورة لمعالجة الغاز كما لديها القدرة على مراقبة كمية وجودة الغاز المنتج عن طريق أحدث أجهزة القياس والمراقبة فضلا عن استخلاص كميات كبيرة من مكثفات الغاز عن طريق استخدام وحدات تبريد.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز في (نفط الكويت) مناحي العنزي في كلمة مماثلة إن انتاج الغاز من منطقة (غرب الكويت) يقدر بنحو 250 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا “يتم تصدير معظمه إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي في مصفاة الأحمدي في حين تتم معالجة الكمية المتبقية في وحدة تحلية الغاز”.
وأضاف العنزي أن (المحطة الجديدة) تعد إضافة حقيقية إلى سلسلة الإنجازات التي اعتادت عليها (نفط الكويت) في قلب (غرب الكويت) التي تنتج النفط والغاز المصاحب عبر ثلاثة مراكز تجميع هي (17و27 و28) ووحدة الإنتاج المبكر رقم (18).
وذكر أن الغاز المنتج في (غرب الكويت) يعتبر “حمضيا” إذ يحتوي على نسبة عالية من كبريتيد الهيدروجين بنسبة تتجاوز 4 في المئة ما يجعل العمليات بالمنطقة “تحديا” يتطلب أعلى درجات الأمان عند تصميم كل منشآتها.
وأكد أهمية الغاز الطبيعي عالميا ومحليا إذ يعد مصدرا نظيفا وغير مكلف لإنتاج الطاقة مقارنة بالوقود السائل مبينا أن خطة التنمية الكويتية سيواكبها نمو في الطلب على الطاقة الكهربائية ما يجعل الاعتماد على الغاز في انتاجها ذا أهمية استراتيجية.
وأوضح العنزي أن (نفط الكويت) تعمل على انجاز العديد من المشاريع الهادفة لزيادة انتاج الغاز الحر والمصاحب لتبلغ 4 مليارات قدم مكعبة يوميا إضافة إلى زيادة القدرة التشغيلية لاستيعاب هذه الكمية.
وأفاد بأن (المحطة الجديدة) لديها القدرة التشغيلية لاستيعاب الغاز المصاحب المنتج حاليا في (غرب الكويت) مبينا أن الزيادة المتوقعة في انتاجها ستبلغ نحو 350 مليون قدم يوميا.
وأكد أن (المحطة الجديدة) لديها القدرة على ضغط وتصدير الغاز إلى مصفاة الأحمدي بطاقة انتاجية تبلغ 250 مليون قدم مكعبة يوميا فضلا عن انتاج وتصدير مكثفات الغاز باستخدام وحدات تبريد بنحو 68 ألف برميل يوميا.
وأشار العنزي إلى أن (المحطة الجديدة) ستستقبل أيضا غاز منطقة الوفرة التابع لشركة نفط الخليج على أن تقوم بتحويله إلى ضغط عالي للتصدير إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي ما يسهم في الاستفادة المثلى من الغاز المصاحب الناتج عن عمليات منطقة الوفرة.
وقال العنزي إن (نفط الكويت) حريصة على الاستعانة بأفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة من نظم مراقبة وتحكم للوصول إلى أعلى درجات الأداء في محطة تعزيز الغاز الجديدة بغية زيادة مرونتها التشغيلية ما يقلل التوقفات الاضطرارية ويحافظ على استمرارية الانتاج وتصدير الغاز من منطقة (غرب الكويت) بنسبة تبلغ 6ر99 في المئة.
وذكر أن مشروع (المحطة الجديدة) تضمن إنشاء شبكة جديدة لخطوط نقل الغاز من كل مراكز التجميع في (غرب الكويت) وخطوط جديدة لتصدير الغاز ومكثفاته إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي في مصفاة الأحمدي.
وأوضح أن المشروع تضمن أيضا انشاء ضاغطات لأبخرة الخزانات بمراكز التجميع أرقام (17 و27 و28) ومنشأة لفصل السوائل عن الغاز في منطقة (برقان) قبل وصولة إلى وحدة إزالة الغاز الحمضي في (مصفاة الأحمدي).