صورها حافية القدمين منتصرة وإن في سباق خيري، كسرت الفقر الذي أتعب سنينها العشر. وانتشرت على مواقع التواصل في مصر.
وكأن بضحكتها بعد ربحها، وبصورها التي التقطت في تلك اللحظة تقول: “أخيراً لأول مرة ينتصر (الفقر) على قهر السنين”.
وفي التفاصيل القليلة عن الفتاة الصغيرة، كانت مروة، ابنة العشر سنوات تبيع “المناديل” في محطة أسوان. ويبدو أنها راحت تتفرج على المارثون الخيري الذي أقامه مستشفى مجدي يعقوب لصالح أطفال مرضى القلب قبل أيام قليلة، فاستهواها الأمر، وطلبت الدخول في السباق، على الرغم من عدم حملها لمبلغ التسجيل.
إلا أن القيمين على الماراثون وافقوا، فاشتركت “بائعة المناديل”.
اشتركت دون ملابس رياضية، ولا حذاء حتى، وركضت كما اعتادت أن تركض وراء الزبائن في الطرقات لبيعهم المناديل، ركضت بعزم الفقير وانتصرت!