كل عام يحتفل المواطنون والمقيمون والخليجيون بالأعياد الوطنية الكويتية، وتصاحب تلك الاحتفالات حوادث كثيرة بسبب اعتقاد البعض بأن استخدام مواد ضارة أو مفرقعات أو فوم وقذفها على الأطفال والشباب أمر مسل دون النظر الى عواقب أفعاله. ما ان تنتهي الاحتفالات حتى يصاب الناس بصدمه من حجم الحوادث التي وقعت، سواء بسبب قذف بالونات الماء أو رش الفوم أو حوادث السيارات، ولكن الأسوأ هو المشاجرات الدامية التي تقع بين الشباب لأسباب تافهة.
وزارة الداخلية أعدت خطة جيدة هذا العام، راعت فيها عدم إقامة نقاط تفتيش، ولكنها أكثرت من الدوريات الراجلة لأفراد الشرطة بين المسيرات، وكذلك حرصت على تسيير الكثير من الآليات الدورية من كل الأجهزة الأمنية في الطرقات الرئيسية وخاصة شارع الخليج العربي ومنطقة الشاليهات ومنطقة كبد.
الإدارة العامة للإطفاء والطوارئ الطبية شاركت هذا العام مع قطاعات الداخلية في الحفاظ على سلامة المشاركين بالمسيرات في كل مناطق الكويت، حيث تواجدهم مع نقاط تجمع الشرطة ومقار القيادة الأمنية.
العمل المميز لشركة نفط الكويت عندما بادرت بخطوة جميلة في استقبال زوار الكويت القادمين عبر المطار او المنافذ البرية بباقة من الورود جعلت الجميع يشعر بمدى فرح الشعب الكويتي وهو يري زواره قادمين للمشاركة في أفراحه بالأعياد الوطنية الكويتية.
وأخيرا، كل الشكر لإخواننا الخليجيين على مشاركتهم في أفراح الكويت في احتفالاتها بالأعياد الوطنية، وكل الشكر للمقيمين في الكويت لمشاركتهم في احتفالات الكويت.