جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / وكالة أنباء قطر توجه ضربة قوية لـ”العربية”.. القناة السعودية تنسحب من “أوفكوم” خوفاً من العقوبات
Security staff members stand guard at the entrance of the offices of Saudi-owned Al-Arabiya news channel on April 1, 2016 in the Lebanese capital Beirut, after they were shut down in a new sign of tensions between the kingdom and the Iran-backed Hezbollah movement. The Beirut offices of Al-Arabiya and its sister channel Al-Hadath, which offers extensive coverage of political news, have been closed and they no longer have any correspondents in Lebanon, a spokesman told AFP. / AFP / ANWAR AMRO (Photo credit should read ANWAR AMRO/AFP/Getty Images)

وكالة أنباء قطر توجه ضربة قوية لـ”العربية”.. القناة السعودية تنسحب من “أوفكوم” خوفاً من العقوبات

قالت وكالة الأنباء القطرية، الخميس 15 فبراير/شباط 2018، إن شكوى تقدَّمت بها الدوحة ضد قناة “العربية” أجبرت هذه القناة على الانسحاب من هيئة تنظيم البث البريطانية (أوفكوم)، الأمر الذي سيمنعها من البث من المملكة المتحدة وجميع دول الاتحاد الأوروبي.

كما سيُخرجها من دائرة المؤسسات الإعلامية البارزة التي تخضع لجهات رقابية مرموقة تضمن التزام المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات المهنة، كالحياد والعدالة، بحسب الجزيرة نت.

وكانت وكالة الأنباء القطرية قد وكَّلت مكتب محاماة بريطانيّاً لتقديم شكوى رسمية لدى “أوفكوم” ضد قناتي “العربية” و”سكاي نيوز عربية”؛ لبثهما تصريحات “مفبركة” نُسبت إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عقب تعرُّض موقع الوكالة للقرصنة قبل أيام قليلة من فرض حصار على قطر.

واعتبرت وكالة الأنباء القطرية أن انسحاب قناة “العربية” جاء لتجنُّب تحقيق كان يمكن أن ينتج عنه فرض غرامات وعقوبات مشددة.

وأشارت الوكالة إلى أن خروج قناة “العربية” من دائرة مراقبة هيئة البث البريطانية “أوفكوم” بمثابة تأكيد صحة أنها كانت وسيلةً في أيدي دول الحصار لبث الأخبار المفبركة ضد دولة قطر.

من ناحيتها، قالت هيئة تنظيم البث البريطانية (أوفكوم)، إنها كانت قد فرضت في يناير/كانون الثاني 2018، غرامةً ماليةً تصل إلى نحو 170 ألف دولار أميركي كعقوبات على قناة “العربية”؛ بسبب ما تضمَّنه أحد برامجها، وهو ما اعتبرته الهيئة تعدِّياً غير مبرَّر على خصوصية إحدى الشخصيات الواردة فيه.

وتواجه قطر حصاراً من قِبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت تلك الدول علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة واتهمتها بدعم الإرهاب، وهو ما نفته قطر مراراً.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*