اعتقلت قوات الأمن الفلبينية رجلاً مصرياً يشتبه في أنه قيادي سابق في تنظيم داعش ويقوم بتجنيد عناصر لصالح التنظيم، وفقاً لما ذكره قائد شرطة البلاد اليوم.
وقال الجنرال رونالد ديلا روسا، قائد الشرطة الفلبينية “تم القبض على المشتبه به الذى يدعى فهمي الأسود خلال عطلة نهاية الأسبوع برفقة صديقته الفلبينية أنابيل ساليبادا في شقة بالعاصمة مانيلا”.
وأوضح ديلا روسا أن فريقاً مشتركاً من الشرطة والجيش ضبطوا أسلحة وذخائر ومكونات متنوعة لصنع عبوات ناسفة داخل شقة الأسود وساليبادا.
وأضاف “أن الأسود كان قيادياً سابقاً في تنظيم داعش على الحدود السورية التركية”، مشيراً إلى أنه حالياً في الفلبين لتجنيد عناصر جديدة.
وقال ديلا روسا “إن ضباط المخابرات مازالوا يجمعون المعلومات عن الأسود الذى كان يسافر من وإلى مانيلا عبر ماليزيا وتركيا منذ يوليو (تموز) عام 2016 عندما زار الفلبين للمرة الأولى”.
وأضاف “سنعرف عدد الذين جندهم بعد التحقيق”.
ومازال المحققون يبحثون أيضاً في تورط الأسود بالمسلحين المنتميين لداعش والذين فرضوا حصاراً لمدة 5 أشهر على مدينة ماراوي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا العام الماضي.
ولقى أكثر من 1200 شخص، من بينهم أكثر من 40 مدنياً حتفهم خلال القتال في مدينة ماراوي، الأمر الذى دفع الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى إعلان الأحكام العرفية في منطقة مينداناو الجنوبية.
وتم تمديد فترة الأحكام العرفية حتى نهاية 2018 بعد أن حذر مسؤولو الأمن من أن تنظيم داعش يقوم بتجنيد أعضاء جدد ويخطط لشن هجمات جديدة عقب الهزيمة في مدينة ماراوي.