أعلن عمدة مدينة «أكويلا»، عاصمة إقليم «أبروتسو» وسط إيطاليا، ماسيمو سيالنتي، التي تعرضت لزلزال عنيف في عام 2009، استقالته من منصبه، السبت، على خلفية اتهامه وآخرين من الموظفين العموم بالحصول على رشاوى في مناقصة تشييد مبانٍ جديدة بدلا من تلك التي تهدمت في الزلزال.
وذكر «سيالنتي»، في مؤتمر صحفي، أنه يتقدم باستقالته من منصبه، مضيفا: «أتعرض لهجوم من قبل الإعلام، ولقد أدركت أنني لن أكون أكثر فائدة لتلك المدينة، بذلت كل ما أملك لخدمتها، وينتابني شعور رهيب بأنه تمت خيانتي، لأنني دائمًا ما كنت أوصي بالالتزام بأعلى قدر من الشفافية واحترام القانون».
تأتي استقالة «سيالنتي» الذي يعد أحد 8 أشخاص يجرى معهم التحقيق على خلفية تلك القضايا، بعد يوم واحد من استقالة مساعده روبرتو ريجا الجمعة.