نددت الولايات المتحدة الخميس “بالمسؤولية الخاصة” التي تقع على عاتق روسيا في القصف الذي يشنه النظام السوري، وأوقع أكثر من 400 قتيل منذ الأحد في الغوطة الشرقية بسوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحافيين: “بدون دعم من روسيا لسوريا لما كان قد وقع هذا الدمار وهؤلاء القتلى”. وقتل ما لا يقل عن 46 مدنياً الخميس.
وأضافت نويرت: “هذا يذكّرنا بالمسؤولية الخاصة لروسيا عما يحدث هناك”.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات على فشل تبني مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى فرض وقف إنساني لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا.
واتهمت نويرت موسكو بـ “وضع العصي بدواليب” مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقالت إن وجود 400 قتيل يعكس فشل محادثات أستانة التي تم خلالها الاتفاق بين تركيا وإيران وروسيا على إنشاء مناطق “خفض توتر” للحد من العنف في سوريا.
واعتبرت نويرت أن “ذلك يظهر أن مناطق خفض التوتر هي مزحة”.
والغوطة الشرقية مشمولة بمناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها العام الماضي.