أعلن ممثلو الكنائس في القدس المحتلة، الأحد، إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر، إلى أن تتراجع إسرائيل عن قرار الحجز على الحسابات المصرفية لكنائس بالقدس، وفق ما أفاد مراسلنا.
وقال زعماء كنائس الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والأرمن إن الكنيسة ستغلق “حتى إشعار آخر”.
واتهم الزعماء في بيان إسرائيل “بهجوم ممنهج لم يسبق له مثيل على المسيحيين في الأرض المقدسة” في إطار سياستها الجديدة للضرائب وقانون مقترح لتخصيص الأراضي.
وكانت السلطات الإسرائيلية أمرت في وقت سابق من فبراير الجاري بتعليق حسابات كنائس القدس كافة، في محاولة لإجبارها على دفع ضريبة أملاك لبلدية الاحتلال.
وتقول إسرائيل إن هناك ديونا مستحقة على كنائس القدس بـ200 مليون دولار.
ويأتي القرار الإسرائيلي رغم أن الكنائس كانت معفاة طوال تاريخها من الضرائب.
وتحتج الكنائس المقدسية أيضا على محاولات لسن قانون إسرائيلي يسمح بمصادرة أملاكها.
ويرى ممثلو الكنائس أن الخطوة الإسرائيلية تأتي في سياق تصفية الوجود المسيحي في القدس والضغط على الكنائس في القضايا الوطنية.