جريدة الحقيقة الإلكترونية
اشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم بمساهمة دول عربية منها الكويت في المشاريع التنموية الجارية في شبه جزيرة سيناء مؤكدا أن “الحرب ضد الارهاب بجانبها حرب أخرى للبناء والتنمية”.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان ذلك جاء في كلمة للرئيس السيسي خلال تدشينه مقر (قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب) ومتابعته اجراءات تنفيذ العملية العسكرية الشاملة (سيناء 2018) المتواصلة منذ اسبوعين.
وقال الرئيس المصري ان “المشاريع التي تبلغ تكلفتها 175 مليار جنيه (9ر9 مليار دولار) تم تدبير الجزء الأكبر منها من خلال صناديق دول عربية شقيقة بقروض تم تقديمها لصالح تعمير سيناء سواء من الكويت أو الامارات أو الصندوق العربي والمملكة العربية السعودية”.
وأشار في الوقت ذاته الى أهمية “تعمير” شبه جزيرة سيناء التي تبلغ مساحتها نحو 60 ألف كيلومتر مربع مشيرا الى ان “هذه المساحة تساوي حجم المعمور تقريبا الذي يعيش عليه الشعب المصري من الدلتا حتى أسوان”.
واكد اهمية تعمير شبه جزيرة سيناء “خلال سنوات قليلة” مشيرا في هذا السياق الى ضرورة تعاون كل المصريين “وعلى رأسهم أهالي سيناء”.
وشدد الرئيس المصري على أن هذه المعركة “لا مجال فيها سوى هزيمة الارهابيين بكل قوة وكل عنف” مضيفا ان “من يقوم بتسليم نفسه تتم محاكمته طبقا للقانون ومن يرفع السلاح فهو أمر غير مقبول”.
وقال “لن نهدأ حتى يتم الانتهاء من الارهابيين تماما” معربا عن تقديره للجيش والشرطة ودور جمعيات المجتمع المدني “ضمن الاطار الشامل المخطط من أجهزة الدولة دون تعارض بين بعضها”.
كما شدد السيسي على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية “للتصدي لكافة التهديدات والمواقف العدائية المحتملة” مع التطوير المستمر في التكتيكات والأساليب التي يتم تنفيذها وتنفيذ الضربات الاستباقية.
