أعادت الفنانة الهندية الراحلة سريديفي كابور أحلام من جديد إلى عالم الجدل كالعادة …ومن خلال منبرها الجدلي المفضل «تويتر» ..الذي طالما شهد كرا وفرا بين الملكة ومتابعينها بسبب تغريداتها المثيرة للجدل ، والذي ينتهي في كل مرة بخسارتها لبعض المتابعين والمحبين .
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدة مثيرة للجدل للفنانة الإماراتية أحلام، حول وفاة النجمة الهندية سريديفي كابور على حسابها في تويتر بعنوان: «رحمها الله.. أستغفر الله» والتي ترى أنه «لا يجوز عليها الرحمة»، لأنها بوذية ودللت على ذلك بآية من القرآن كما قالت في تغريدتها.
ذكرت احلام في تدوينه عبر حسابها في «تويتر» ردت فيها على الروائي عبدالله النعيمي قال فيها : «السينما الهندية تطورت كثيراً في السنوات الأخيرة.. هذا صحيح.. لكني أحب زمن سرديفي أكثر من زمن كارينا كابور .. ربما لأن سرديفي ورفيقات دربها أصدق تعبيراً عن البيئة الهندية.. رحمها الله ».
وقال الكاتب السعودي تركي الحمد: «رحمها الله الذي وسعت رحمته كل شيء من الحجر إلى الشجر فكيف لا تجوز على البشر؟ كفانا تنطعاً لا يجلب لنا إلا بغضاء العالم».
وطالب مغردون أحلام باحترام جنازة الفنانة الراحلة، خصوصاً وأنها لم يمر على وفاتها سوى أيام عديدة.
وأضاف المغردون: «نحمد الله أن الرحمة بيد الله وليست بيد أحلام وغيرها من البشر . بوذية، سيخية، بهائية، سنية، شيعية، كاثوليكية، بروتستانية، يهودية، زرادشتية، لا دينية… رحمة الله عليها».
وقال مغردون: «كان لازم «أم بي سي» ياخدو أحلام على «غرابيب سود» مش «ذي فويس».
واتهمت احلام المختلفين معها بالتخلف، قائلة: «الملكة لم تقل الا الحق لا يجوز الترحم على الكفاااااااار اما انتم أخذتكم العزه بالاثم والله المستعان».
وكانت القيادة العامة لشرطة دبي قد أعلنت، الاثنين الماضي، أن تقرير الطب الشرعي أظهر أن وفاة الممثلة الهندية، سريديفي كابور، جاءت نتيجة غرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي.
وأوضحت شرطة دبي أن ملف القضية تمت إحالته إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفقا لما هو مُتبع في مثل هذه الحالات.
وسريديفي كابور، أم لابنتين توفيت السبت أثناء حضورها حفل زفاف بدبي، وعمرها 54 عاماً.
وكانت النجمة الهندية ستقيم معرضاً في دبي لبعض لوحاتها، لبيعها في مزاد علني خيري.