نفت كوريا الشمالية تعاونها مع سوريا في مجال الأسلحة الكيماوية.
جاء ذلك في تصريح لمدير معهد الدراسات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، حسبما ذكرت ليلة أمس الخميس وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة.
كانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الثلاثاء الماضي أن كوريا الشمالية شحنت إمدادات للحكومة السورية يمكن أن تستخدم في انتاج اسلحة كيماوية.
وقال تقرير صادر عن لجنة من المحققين الخبراء الذين يشرفون على امتثال بيونج يانج لعقوبات الأمم المتحدة، اطلعت عليه الصحيفة أنه تم نقل ما لا يقل عن 40 شحنة لم يتم الإبلاغ عنها من مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة بين 2012 و 2017، ولكن يمكن استخدام المواد لأغراض عسكرية ومدنية على حد سواء.
يشار إلى أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2006 بشأن برامجها النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية، وعزز مجلس الأمن الضغوط رداً على سادس اختباراتها النووية وإطلاقها العديد من الصواريخ الطويلة المدى.
وتقيم سورية وكوريا الشمالية علاقات طيبة تعود لعقود.
وفي 2015، أطلقت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد اسم الأب المؤسس الكوري الشمالي كيم إيل سونغ على حديقة في دمشق.