الرئيسية / برلمان / صفاء الهاشم تقترح تولي «الخدمة المدنية» تنسيق المقابلات الشخصية مع المرشحين للتوظيف

صفاء الهاشم تقترح تولي «الخدمة المدنية» تنسيق المقابلات الشخصية مع المرشحين للتوظيف

أعلنت النائب صفاء الهاشم أنها تقدمت باقتراحين برغبة بأن يتولى ديوان الخدمة المدنية مهمة تلقي طلبات الأفراد والجهات الحكومية الخاصة بتوظيف ذوي الخبرة كما يقوم الديوان بالتنسيق للمقابلات الشخصية بوجود جهة العمل، وفتح طريق المقوع/ برقان الذي يربط مدينة صباح الأحمد بالدائري السابع.
ونص الاقتراح الأول على ما يلي:
بهدف القضاء على ظاهرة البطالة المقنعة في الجهات الحكومية ومن أجل تطوير المستوى الوظيفي الذي يطمح فيه الموظف الكويتي من خلال تغيير جهة عمله الحكومية من دون اللجوء لحل الاستقالة ومعاودة التقديم من جديد في نظام التوظيف المركزي الخاص بديوان الخدمة المدنية والذي من شأنه أن يزيد من عدد المسجلين الباحثين عن عمل في هذا النظام وبالتالي قد يؤدي إلى زيادة في أعداد البطالة كما يترتب عليه تكبد المواطن العديد من الخسائر من أبرزها خسارة الراتب الشهري الذي قد يعتبر المصدر المادي الوحيد للأسرة الكويتية ناهيك أن مدة الانتظار غالبا ما تكون لفترات طويلة حيث إن النظام لا يسمح بالتسجيل إلا خلال أربع فترات من السنة.
لذا أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
يتولى ديوان الخدمة المدنية مهمة تلقي طلبات الأفراد والجهات الحكومية الخاصة بتوظيف ذوي الخبرة وفق نظرة مخصص يكفل الحيادية وأولوية التقديم والتحقق من تطابق الشروط الوظيفية مع السيرة الذاتية كما يقوم الديوان بالتنسيق للمقابلات الشخصية بوجود جهة العمل ورصد نتائج المقابلات لإتمام عملية التسكين مع الأخذ بعين الاعتبار احتفال الموظف بوظيفته الأصلية لفترة لا تخل بمصلحة العمل والموظف على حدٍ سواء.
ونص اقتراح الثاني على ما يلي:
نظرا لبعد منطقة صباح الأحمد عن جميع المناطق من حيث الخدمات ومقار العمل والجامعات والمعاهد، ونظرا لمعاناة أهالي المنطقة بظروف قاسية، وعدم ربطهم بالطرق السريعة إلا من خلال منفذ واحد فقير في إمكاناته ويمثل خطرا على سلامتهم وسبب الكثير من المشقة للأهالي والرواد ناهيك عن الازدحام المروري في مداخل ومخارج المنطقة.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
فتح طريق المقوع/ برقان الذي يربط مدينة صباح الأحمد بالدائري السابع لمستخدمي الطريق تلافيا للازدحام المروري واختصارا للطريق على أهالي منطقة صباح الأحمد.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*