ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية وصحيفة “الأوبزرفر” البريطانية، يوم السبت، أن شركة “كامبريدج أناليتيكا” لتحليل البيانات جمعت معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك من أجل تطوير تقنيات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب في عام 2016.
وأوردت الصحيفتان، نقلا عن موظفين سابقين بشركة “كمبريدج أناليتيكا” ومساعدين ووثائق، أن هذه الواقعة واحدة من أكبر عمليات خرق البيانات في تاريخ فيسبوك.
وأوضح فيسبوك، يوم الجمعة، أنه قرر تعليق حساب شركة “كامبريدج أناليتيكا” بعد أن تأكد من انتهاك سياسات خصوصية البيانات.
وقالت الأوبزرفر، إن كامبريدج أناليتيكا استخدمت البيانات التي حصلت عليها بدون تفويض في أوائل عام 2014 لعمل برنامج كمبيوتر للتنبؤ والتأثير على خيارات الناخبين في مراكز الاقتراع.
ونقلت الصحيفة عن مبلغ عن المخالفات من “كامبريدج أناليتيكا” يدعى كريستوفر ويلي عمل مع أكاديمي في جامعة كامبريدج للحصول على البيانات، (نقلت) قوله إن البرنامج يستطيع أن يقدم معلومات عن الناخبين لاستهدافهم بإعلانات سياسية شخصية.
وأضافت الصحيفة أن الأشخاص الذين تم استهدافهم والحصول على بياناتهم وعددهم أكثر من 50 مليون مستخدم على فيسبوك يمثلون نحو ثلث المستخدمين النشطين للموقع في أميركا الشمالية وتقريبا ربع الناخبين الأميركيين المحتملين في ذلك الوقت.
من ناحيتها، قالت النائب العام بولاية ماساتشوستس الأمريكية، يوم السبت، إن مكتبها فتح تحقيقا بعد نشر تقارير في حادثة الخرق.
وغردت ماورا هيلي، على تويتر “مواطنو ماساتشوستس يستحقون الحصول على إجابات فورية من فيسبوك وكمبردج أناليتيكا. لقد فتحنا تحقيقا”. وأرفقت هيلي التعليق برابط خاص بتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن هذه القضية.
كما يقوم مكتب مفوض المعلومات بالتحقيق في أي اختراق محتمل للبيانات والتي قد تؤثر على أكثر من 50 مليون مستخدم للفيسبوك.