وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، طرد روسيا لـ23 دبلوماسياً بريطانياً بأنه “عديم الجدوى”، فيما لايزال الخلاف بسبب الهجوم على عميل مزدوج سابق على الأراضي البريطانية باستخدام غاز الأعصاب مستمر.
وجاءت الخطوة التي أعلنتها موسكو يوم السبت، بعد أيام من قرار بريطانيا بطرد نفس العدد من الدبلوماسيين الروس، في أعقاب استخدام غاز أعصاب، طُور في روسيا، في تسميم سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
ونقلت وكالة أنباء برس اسوسياشن البريطانية، نقلاً عن مقال لجونسون يُنشر اليوم الأحد، بصحيفة “صن”، أن “هذه الإجراءات عديمة الجدوى ستعاقب الروس العاديين فقط عن طريق حرمانهم من فرص تعلم الانجليزية والتقدم بطلب للحصول على تأشيرات السفر إلى المملكة المتحدة”.
وتابع جونسون: “اليوم تقف روسيا بمفردها ومعزولة. هذه الحقيقة توضح الفرق بين بريطانيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين: فنحن لدينا أصدقاء في جميع أنحاء العالم بينما هو فلا”.
واستخدم السلاح الكيماوي وهو غاز أعصاب يسمى “نوفيشوك” في تسميم سيرغي سكريبال الجاسوس الروسي السابق الذي تحول إلى عميل مزدوج وابنته يوليا، في 4 مارس (آذار) الحالي.
ولا يزال كلاهما في حالة حرجة ولكن مستقرة في المستشفى.
وقال جونسون للصحافيين: “من المحتمل بشكل كبير للغاية” أن يكون بوتين نفسه أمر بالهجوم.
لكن موسكو تنفي أي تورط لها كما هددت بتصعيد ردها إذا فرضت بريطانيا أي عقوبات أخرى.