الرئيسية / الصحة / ماذا تعرف عن «توكوفوبيا»؟

ماذا تعرف عن «توكوفوبيا»؟

هل أنت مصابة بـ “توكوفوبيا”؟ يرتبط الحمل لدى بعض السيدات بأفكار سوداوية قد تسبب لهن رفض فكرة الحمل والخوف منه. وعندئد قد يتطور هذا الأمر إلى مرض رهاب الحمل. فما هي أعراض هذا المرض ورأي خبراء الطب فيه؟
بدأ الأطباء باستخدام مصطلح “توكوفوبيا” منذ عام 2000. وينقسم المرض لنوعين، الأول تصاب به المرأة قبل الحمل ويتولد لديها شعور بالخوف الشديد والقلق لمجرد التفكير في مراحل الحمل.
أما النوع الثاني فيكون عند الحمل، حيث تبدأ العديد من التساؤلات والمشاعرالمرعبة تدور في ذهن المرأة، ما يتسبب في تعرضها لضغوط نفسية شديدة نتيجة شعورها بالرعب من الولادة، خوفاً على نفسها وعلى الجنين.
وتصاب في بعض الأوقات بالتعرق الشديد وارتفاع معدل خفقان القلب بالإضافة إلى صعوبة في التنفس وجفاف الفم وتصل في بعض الأحيان إلى التقيؤ والارتجاف.
ولا تقتصر الأضرار وسلبيات هذا النوع من الخوف على الأم الحامل فقط، وإنما تؤثر سلبا على الجنين أيضاً، حيث تتسبب عادة في ولادة أطفال أقل وزناً من الطبيعي بدرجات مختلفة.
وتكون المصابة برهاب الحمل في أمس الحاجة إلى دعم الآخرين، خاصةً المحيط القريب منها، لتخفيف التوتر والقلق.
ويعتبر دور الزوج من أهم العوامل التي تساعد الزوجة في تخطي تلك المرحلة بتفهمه واحتوائه لها، دون إغفال مرعاة الطبيب لنفسية المريضة في هذه المرحلة.
ففي الكثير من الحالات تنهال الأم بالأسئلة على طبيبها الخاص وربما تطارده من وقت لآخر برسائلها المتكررة كلما خطر في بالها تساؤل يخص الحمل أو كلما شعرت بأي ألم مفاجئ.
وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى مضادات للقلق والاكتئاب لفتره من أسبوعين لثلاثة أشهر.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*