نشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، صورة تجمع القيادة السياسية الإسرائيلية مع ضباط سلاح الجو والاستخبارات قالت إنهم شاركوا في الهجوم على المفاعل النووي في سوريا عام 2007.
وظهر في الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، ووزير الدفاع السابق إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان الأسبق غابي أشكنازي، وعدد كبير من الضباط الذي جرى تظليل وجوهم بالكامل لأسباب أمنية.
وكانت الصورة مؤرخة بـ18 ديسبمر 2007، أي بعد أشهر على وقوع الهجوم. ولم يذكر الجيش مكان الصورة لكن يبدو أنها التقطت في قاعدة عسكرية.
ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا صورا للطيارين المشاركين في الهجوم في قاعدة بصحراء النقب، قبيل إقلاعهم صوب سوريا لتنفيذ المهمة.
وكانت إسرائيل اعترفت في وقت سابق، الأربعاء، بأنها تقف وراء الهجوم على المفاعل النووي السوري في دير الزور في السادس من سبتمبر عام 2007، بعد إنكار استمر 11 عاما.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن قصف المفاعل رسالة موجهة إلى إيران مفادها أنها لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية.
وتقول تقارير إسرائيلية إن تل أبيب حصلت على معلومات بشأن بناء المفاعل في 2004، وبدأت تعمل من أجل إحباطه حتى استطاعت تدميره في 2007، عبر غارات جوية شاركت فيها 8 طائرات حربية.
وقالت التقارير إن الطائرات الحربية ألقت 17 طنا من المتفجرات على مقر المفاعل الذي كان قيد الإنشاء في موقع الكبر بدير الزور، مما أدى إلى تدميره بالكامل.