اعلنت الوكيل المساعد لشئون الصحة العامة د.ماجدة القطان عن الاحتفال باليوم العالمي الدرن 24 مارس الجاري تحت شعار مطلوب قادة لعالم خال من الدرن، مشيرة الى ان هذا يتزامن مع توصيات منظمة الصحة العالمية .
وذكرت د.القطان في تصريح صحافي ان هذا الاحتفال يشمل إقامة فعاليات في عدة مناطق صحية واحد المجمعات التجارية، حيث هذه الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي الصحي و تسليط الضوء على هذا المرض وحشد الالتزام السياسي و الاجتماعي بتسريع وتيرة التقدم المحرز في إنهاء السل .
واشارت الى ان دولة الكويت تقع ضمن إطار البلدان ذات الاصابة المنخفضة بهذا المرض، وانه بهذه المناسبة تنتهز الفرصه للإعلان عن الانتهاء من الاستراتيجيه الوطنيه لمكافحه الدرن والتي أعدها فريق عمل من الاطباء المختصين بالصحه العامه والاكلينيكيين بالاضافه الي أطباء مختبر الدرن المركزي وأشرف علي هذه الاستراتيجيه منظمه الصحه العالميه لإقليم شرق المتوسط وتشمل الاجراءات ذات الاولوية وهي ضمان الالتزام السياسي والاشراف من أجل التخطيط والخدمات الاساسية العاليه الجودة , فضلا عن إجراء تحر للسل النشط وعدوى السل الكامنة في المخالطين المصابين بالسل ومجموعات مختاره من المعرضين لدرجة عالية من الخطورة وتوفير العلاج المناسب، هذا بالاضافة الى تحسين الوقاية من السل المقاوم للأدوية ورعاية المصابين به , فضلا عن استمرار الترصد ورصد البرامج وتقييمها, وإدارة البيانات القائمة على الحالات ، والاستثمار في البحوث ودعم الوقاية من السل ورعاية المصابين به ومكافحته عالميا .
وعن اليوم العالمي الدرن، نوهت د.القطان ان العالم يحتفل سنويا بتاريخ 24 مارس باليوم العالمي للدرن ويتزامن هذا التاريخ مع اليوم نفسه من عام 1882 الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ عن اكتشافه للبكتيريا المسببة للسل, ويمثل هذا اليوم العالمي من كل عام فرصة لإذكاء الوعي بعبئ السل في جميع أنحاء العالم ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي.
وبينت انه يركز على وضع الالتزامات لإنهاء مرض السل لا على المستوى السياسي مع رؤساء الدول ووزراء الصحة فحسب بل على جميع المستويات، وهم قادرون جميعا على أن يقودوا الجهود الرامية لإنهاء السل في اطار أدائهم لعملهم.
وقالت: منظمة الصحة العالمية اشارت في العام الماضي الى ان 10.4 مليون شخص شخصوا بالمرض وأن المرض حصد أرواح 1.8 مليون شخص آخر في عام 2016 .