أزمة تقديم الاختبارات بين مؤيد ومعارض

كتب: عبدالله الظفيري
تقديم الاختبارات بين مؤيد ومعارض وبين ضغط المنهج والكمية الكثيره التي سوف تهلك الطالب والمعلم فأمن المؤيدين وذلك بسبب دخول رمضان مبكرا واخر يرفض التقديم لان رمضان ليس بحجة

“الحقيقة” استطلعت اراء بعض اهل الميدان واولياء امور حول هذي المشكله

في البداية اعرب عدد من معلمين واولياء امور الطلبة في جميع المراحل بأنهم ليسوا مع تقديم الاختبارات وانه خطوة سلبية وذلك بسبب ضغط المنهج على الطالب وسوف يتم حذف الكثير من المنهج.

كما اوضح بعضهم انه ضد تقديم الامتحانات لأنها ستصبح عادة سنوية مما يترتب عليه تغيير القرار رقم واحد وعدم الاستقرار في انهاء المناهج وضغط الطالب فيها لعدم تناسب فترة التدريس مع الخطة الزمنية للمنهج وسيترتب عليه تغيير خطط الجهات الاخرى المرتبطة بقبول الطلبة من جامعات وغيرها

كما اكد بعض التربويين ان تقديم الاختبارات يسبب مشكلة في ضغط على الطالب من التقديم على حساب الدروس والشرح فتكون الدروس سريعة وكنا نتمنى لو لم يتقرر تقديم الاختبارات لان اجواء رمضان ليست بالعسرة بالمقارنه مع سرعة المدرسين في الشرح والضغط على الطلبة لانهاء المنهج بوقته وهذا يهضم حق الطالب وكذلك اجازه ما قبل الامتحانات مهممه جدا بالنسبة للطلبه ربما الفتره الاهم على الاطلاق، والتي من المتوقع ان تكون قصيرة هذا الفصل.. بالاضافه الى ان التواجيه الفنيه لم تقرر تعليق اي اجزاء من المناهج الدسمة قياسا على مدة دراستها ونعتقد ان هذا رأي معظم الزملاء واولياء الامور.

ومن جانب اخر يأييد بعض المعلمين واولياء الامور تقديم الاختبارات
بسبب ان رمضان سيكون بوقت مبكر جدا وايضا فصل الصيف وارهاق الصيام بالصيف يكون صعب عالطالب والمعلم المراقب والمصحح وحتى يكون شهر رمضان تفرغ للعبادة للطلبة واولياء الامور والمعلمين

وبين البعض الاخر من التربويين واولياء الامور ان تقديم الامتحانات يوجد بها ضغط بالنسبه للطلبه وارهاق ولكن ستكون فتره معينه وينتهي الارهاق ويتكلل الجهد بالنجاح ان شاء الله ،ويجب علي الطالب يكون مهتم ومتابع دروسه حتي لاتتراكم ،ولان جو رمضان لايساعد علي الدراسه