أكد السفير الامريكي في الكويت لورانس سيلفرمان إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والكويت تدور حول كيفية التعاون معًا لجعل المنطقة أكثر أمنًا وأكثر نجاحًا، مشددا على «إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بأمن الكويت، مضيفا إن عمليات الشراء العسكرية بين الولايات المتحدة والكويت تمضي قدماً والتي ستعزز بشكل كبير قدرات القوات المسلحة الكويتية للدفاع عن وطنهم وشعبهم ضد أي تهديدات.
واضاف سيلفرمان في كلمة له خلال احتفالية عيد الاستقلال الأمريكي الـ242، ان بلاده تعمل مع الكويت على اتخاذ المزيد من الخطوات لوقف تمويل الإرهاب من خلال تبادل أكبر للمعلومات بين بلدينا، مبينا إن الورشات التدريبية التي تقدمها الولايات المتحدة حول الأمن ومكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية كفيلة بتوفير الأمن والسلامة للكويت ولسكان الكويت.
وقال سيلفرمان نتشاور حول الممارسات الكفيلة بتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، كما نعمل معاً على رفع معدلات حماية حقوق الملكية الفكرية للمبدعين والمبادرين الكويتيين وأيضاً لمن يرغبون بالاستثمار هنا، معربا عن أمله بتحقيق التقدم في هذا المجال قريباً.
واشار سيلفرمان إلى التعاون الدبلوماسي بين الولايات المتحدة والكويت لتسوية النزاع القائم في مجلس التعاون الخليجي، معربا عن تقدير بلاده لجهود سمو الأمير لاستعادة وحدة دول مجلس التعاون الخليجي «وهو أمر ضروري» وسنواصل بذل جهد دبلوماسي رفيع المستوى لجعل تلك الوحدة حقيقة واقعة، قائلا «نأمل أن تكون هناك قمة أمريكية – خليجية قريباً».
وشدد سيلفرمان على اهمية زيادة التعاون بين الولايات المتحدة والدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للتعامل مع التهديدات والتحديات الإقليمية، والعمل على ردع الأنشطة الخبيثة لإيران في المنطقة. ومعاً، يمكننا أن نحقق ضغطا دبلوماسياً على نظام كوريا الشمالية للمساعدة في تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
واشاد سيلفرمان بعمل وفدا الكويت والولايات المتحدة لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة «الفعال»، مشيرة الى وعي الكويتيون بقوة مجلس الأمن الدولي لما فيه خير الدول، مضيفا انه وخلال نقاش حصل مؤخراً حول الوضع المأساوي في سوريا، اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إجراءات مجلس الأمن لإنشاء تفويض لتحرير الكويت بمثابة مثال يحتذى وكطريقة عمل يجب أن يتبعها مجلس الأمن.