قال خبير في شؤون الفضاء، الخميس، إن مراقبي النجوم والمهتمين بالفلك سيحتاجون لبصر ثاقب، والكثير من الحظ، لرؤية لمحة من محطة الفضاء تيانقونغ-1 وهي تسقط إلى الأرض، مطلع الأسبوع المقبل.
وقال هولغر كراغ، رئيس مكتب الحطام الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية، لتلفزيون رويترز إن من المتوقع دخول المحطة إلى الغلاف الجوي للأرض، السبت أو الأحد، لكن لا يعرف أحد على وجه الدقة المكان الذي ستسقط فيه.
وقال “من النادر جدا رؤية أمر كهذا”.
وتابع قائلا “الطبقة العليا من الغلاف الجوي هي التي ستتسبب في عائق سيسقط المحطة في النهاية. هذا العائق من الصعب جدا جدا فهمه وتوقعه”.
ومن سيحالفه الحظ الكافي للنظر إلى الجزء الصحيح من السماء عندما تبدأ تيانقونغ-1 في هبوطها المشتعل، سيرى على الأرجح جسما مشعا يتحرك لعدة دقائق مثل شهاب لكن بسرعة أبطأ.
و”تيانقونغ-1″ أو “القصر السماوي-1” أول مختبر فضائي صيني، أطلق في المدار عام 2011، للقيام بتجارب على الالتحام والدوران في المدارات ضمن برنامج فضائي طموح للصين يهدف إلى وضع محطة دائمة في مدار بحلول عام 2023.