أظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية اليوم الاثنين، ارتفاع إنتاج البلاد من النفط في مارس إلى أعلى مستوى في 11 شهراً عند 10.97 مليون برميل يوميا، متجاوزا بذلك الحصة التي يوجبها اتفاق تقييد الإمدادات.
وهذه هي أول زيادة في الإنتاج الروسي منذ ديسمبر، وأعلى مستوى في الإنتاج منذ ضخ 11 مليون برميل يوميا في أبريل 2017.
وارتفع إنتاج مارس من 10.95 مليون برميل يوميا في فبراير. وبالطن، بلغ إجمالي حجم الإنتاج 46.39 مليون طن مقارنة مع 41.836 مليون طن في فبراير.
وبلغ حجم صادرات النفط الروسية عبر خطوط الأنابيب في مارس 4.163 مليون برميل يومياً، بارتفاع طفيف عن 4.162 مليون برميل يوميا في فبراير.
وتعهدت موسكو بخفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يومياً من مستوى 11.247 مليون برميل يومياً الذي يستند إلى إنتاجها في أكتوبر 2016، وذلك في اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك بقيادة السعودية. ويستمر الاتفاق الحالي حتى نهاية العام 2018.
وكانت دول أوبك و روسيا ودول أخرى منتجة للخام، اتفقت على تقييد الإمدادات اعتبارا من يناير 2017، من أجل رفع الأسعار التي هوت من فوق 110 دولارات للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولاراً للبرميل في العام 2016.
ويجري تداول النفط حاليا دون مستوى 70 دولاراً للبرميل بقليل.
وأبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “رويترز” بأن الرياض وموسكو تدرسان اتفاقاً لتمديد التحالف القصير الأجل في خفض إنتاج النفط.
وقال الكرملين إن روسيا والسعودية تناقشان “عددا كبيرا من الخيارات” بشأن التعاون في سوق النفط العالمية.
ووفقاً لبيانات وزارة الطاقة، فإن روسنفت أكبر شركة نفط روسية و لوك أويل التي تحتل المرتبة الثانية بعدها، زادتا إنتاجهما بنسبة 0.1 % الشهر الماضي مقارنة مع فبراير.