أفادت مجلة “إيلي” الألمانية بأن النظام الغذائي القلوي يتمتع بفوائد صحية جمة، فهو يخلص الجسم من السموم ورواسب عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، ما يمنح الجسم نشاطاً وحيوية من ناحية، ويساعد على التمتع بالرشاقة من ناحية أخرى.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن التغذية غير الصحية والسكر والكافيين وتناول الطعام بشكل غير منتظم وعلى نحو سريع بالإضافة إلى قلة الحركة والتوتر النفسي تتسبب في فرط الحمضية بالجسم، أي اختلال التوازن القلوي الحمضي.
ويترتب على هذا الاختلال عواقب وخيمة تبدأ من الشعور بالغثيان مروراً بالخمول وصولاً إلى ضعف جهاز المناعة.
خضروات وفواكه
وهنا تتجلى أهمية النظام الغذائي القلوي، الذي يقوم على الأغذية القلوية فقط، ألا وهي: الخضروات والفواكه والزيوت النباتية عالية القيمة الغذائية مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو وزيت الجوز وزيت بذر الكتان، بالإضافة بعض أصناف المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق، علاوة على شرب كمية كافية من السوائل يوميا بمعدل لترين ونصف إلى 3 لترات من المياه وشاي الأعشاب غير المحلى بالسكر أو المخفف.
ويحظر تناول الأغذية الحمضية مثل منتجات اللحوم والنقانق والسكر والحلوى ومنتجات الحليب والبيض والحبوب (منتجات الحبوب الكاملة أيضاً) والأرز والمعجنات والقهوة ومشروبات الطاقة.
ويُستنتج من ذلك أن المرء يتبع نظاما غذائياً نباتياً وقليل الكربوهيدرات، ما يعود بالطبع بفائدة كبيرة على رشاقة القوام؛ حيث يَعد هذا النظام بفقدان 1 إلى 4 كيلوغرامات خلال أسبوع.
إراحة الجهاز الهضمي
وإلى جانب استعادة التوازن القلوي الحمضي، يعمل النظام الغذائي القلوي على إراحة الجهاز الهضمي، ما يساعده على استعادة نشاطه وكفاءته مجددا، فضلا عن أنه يتمتع بتأثير إيجابي على فلورا الأمعاء، ومن ثم تتم عملية الهضم بصورة أفضل.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد النظام الغذائي القلوي مفيداً للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الإمساك والانتفاخ والصداع النصفي ومشاكل الجلد، فضلا عن أنه بشكل عام يحارب التعب والخمول ويساعد على استعادة النشاط والحيوية.
ويمكن دعم النظام الغذائي القلوي من خلال وسائل بسيطة مثل المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية ومضغ الطعام جيداً وتناول وجبة العشاء قبل الساعة 18.