ويتطلع فيتيل إلى مواصلة انطلاقته في البطولة وتعزيز صدارته للترتيب العام للبطولة، فيما يسعى هاميلتون إلى تقديم سباق جيد واللحاق بفيتيل.
وعاند الحظ هاميلتون في بداية رحلة الدفاع عن لقب البطولة، وذلك بخطأ مثير خارج عن إرادته خلال السباق الأسترالي، ولكنه يطمح إلى تقديم سباق مثير على المضمار البحريني.
وعقب فوز فيتيل بالسباق الأسترالي، تم اكتشاف المشكلة التي تعرض لها كمبيوتر سيارة هاميلتون والتي أوهمت فريق مرسيدس وكذلك هاميلتون بأنه يتقدم بفارق مريح ومطمئن على فيتيل، فيما لم يكن الحال كذلك حيث أحرز فيتيل لقب السباق.
وقال رئيس السباقات في مرسيدس، توتو فولف: “تأكدنا من تفهمنا للخطأ ووضعنا الإجراءات التي تضمن عدم تكرار هذا الخطأ في المستقبل، هذه اللحظات المؤلمة تمثل تجارب جيدة للتعلم”.
وبدت خيبة الأمل على هاميلتون الذي رأى أن هذا الخطأ حرمه من فوز محقق، فيما لم يكن فيتيل مقتنعاً بسيارته التي أفتقدت للسرعة التي تمكنه من منافسة سائق مرسيدس بشكل حقيقي.
وقال هاميلتون: “الواقعة أظهرت أن الفوز بلقب البطولة مجدداً لن يكون أمراً سهلاً”.
ويتطلع هاميلتون إلى استعادة نغمة الانتصارات في سباقات البطولة من خلال السباق البحريني، علماً بأن هاميلتون حقق الفوز على هذا المضمار في نسختين سابقتين، مقابل ثلاثة انتصارات لفيتيل كان من بينها النسخة الماضية.
ويأمل فيراري في أن يحقق سائقه فيتيل الانتصار للسباق الثاني على التوالي في بطولة هذا العام، ليدعم معنويات الفريق الذي يطمح للفوز بأول لقب له في البطولة منذ 2007.
ولكن فيراري يدرك أيضاً أن الفوز بالسباقين لا يعني شيئاً، لاسيما وأنهما أول سباقين في بطولة هذا الموسم التي تضم 21 سباقاً.