ويعتبر هذه التصريح أول اعتراف رسمي لإسرائيل بالمسؤولية عن قصف القاعدة العسكرية التي نسبتها إليها روسيا.
وتسبب قصف المطار بمقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابط برتية عقيد.
وبعد الهجوم على مطار الـ”تيفور”، اعترفت إيران بشكل استثنائي بمقتل عسكرييها في الهجوم، على عكس ما كان يحدث في هجمات سابقة وكانت تنسب لإسرائيل أيضا.
وتوعدت إيران، بالرد على هجوم التيفور ومقتل العسكريين الإيرانيين في “الزمان والمكان المناسبين”.
وتعد هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها قاعدة التيفور التي تضم أيضا قوات روسية للهجوم خلال شهرين ، وجاءت المرة الأولى في شهر فبراير، بعد أن اطلقت منها طائرة بدون طيار إيرانية دخلت إلى إسرائيل قبل أن يتم اسقاطها من قبل طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، كما أسقطت إحدى المقاتلات الإسرائيلية بدفاعات سورية في ذات الهجوم.