أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالإنابة العميد توحيد عبد الله الكندري أن القيادة العليا للمؤسسة الأمنية تكرس كافة الإمكانات والجهود في المعركة ضد آفة المخدرات.
وأوضح أن معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح يضع هذه القضية في مقدمة اهتماماته وأولوياته حماية لأبناء المجتمع وعلى رأسهم ثروتها الأساسية وهم الشباب.
وأضاف أن الاجتماع التنسيقي للحملة الوطنية للوقاية من مخاطر المخدرات الذي ترأسه وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود محمد الدوسري موخراً وضم مسئولين في وزارة الداخلية والاعلام والشباب والصحة والتعليم العالي والتربية والأوقاف ووكالة الأنباء الكويتية خطوة مهمة ويأتي في هذا الإطار ومن المقرر أن ينبثق عنه عدة لجان وأن يضم جهات أخري لإيصال الرسائل التوعوية والتوجيهية إلى كافة شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني تعمل من خلال استراتيجية إعلامية شاملة.
وألمح إلى أن الإدارة تبذل جهداً متواصلاً وحثيثاً لإبراز خطورة آفة المخدرات ونشر الوعي الأمني والتعريف بمخاطرها وإيضاح أضرارها من النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية والنفسية وذلك بالتنسيق المستمر والمتواصل مع قطاع الأمن الجنائي والجهات الحكومية المعنية وكذلك الجهات التطوعية.
وذكر العميد الكندري أن الوقاية والحصانة الذاتية والمجتمعية هي أفضل السبل لمواجهة المخدرات خاصة وأن هذا التوجه يلاقي نجاحاً مع فئة الشباب استناداً إلى أنه يقوم على تغيير قدراتهم السلوكية والثقافية وتبصيرهم بدورهم الاجتماعي بشكل عام.
وأوضح أن هناك خطة توعوية إرشادية لجميع فئات المجتمع مستمرة طوال العام ويتم تطويرها وتحديثها بشكل دوري بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وذكر العميد الكندري أن الإعلام الأمني يعتمد في استراتيجيته وخططه الإعلامية في الوقاية والتوعية المجتمعية من مخاطر المخدرات وتأثيرها الصحي والنفسي وتداعياتها الاجتماعية والأمنية على منطلقات أمنية وقانونية ووقائية.
ونوه إلى أن المكافحة الشاملة للمخدرات ينبغي أن يكون للأسرة دور فاعل بها، فالأسرة هي خط الدفاع الأول، لذا تكون جهود المقاومة أو المكافحة ناقصة وعرضة للفشل إن لم تكن الأسرة أحد أركان هذه الجهود.
وألمح العميد الكندري إلى أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني تنفذ استراتيجيتها الإعلامية وبرامجها وخططها التوعوية والإرشادية والتوجيهية من خلال الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي والمطبوعات التوعوية بمختلف اللغات والمحاضرات والندوات لمختلف فئات المجتمع وورش العمل الخاصة بالشباب والمعارض والمهرجانات والمناسبات الوطنية والعربية والدولية المعنية.
وناشد العميد توحيد الكندري جميع وسائل الإعلام ومستخدمي التواصل الاجتماعي بضرورة توحيد الجهود مع هذه الحملة التوعوية من أجل تحقيق الهدف المنشود.