أفادت مجلة «إيفنينغ ستاندرد» البريطانية في عددها الصادر أمس الأول، بأن الإرهابي البريطاني الكويتي المولد محمد إموازي المعروف بـ«الجهادي جون»، خطف في عام 2008 تلميذين تحت تهديد السلاح.
ووفق المجلة، فقد أجبر إموازي المراهقين على الصعود في سيارة، وأمرهما بخلع ملابسهما والبقاء بالملابس الداخلية، قبل أن يتركهما على طريق «إم وان» السريع.
وقال صديق سابق لإموازي إن الهجوم كان انتقاماً لأخيه الأصغر عمر، الذي تعرض للضرب والهجوم بالحجارة.
الصديق الذي كان في الرابعة عشرة من عمره في ذلك الوقت، قال إن «الهجوم حدث بسبب تنافس بين منطقتين في غرب لندن».
وروى أنه ذهب لمنزل إموازي الواقع في منطقة موزارت في كوينز بارك لشراء دراجة مسروقة من عمر إموازي الذي كان يبيعها بأسعار تنافسية، ولكنّ شخصين تعرفا عليه كغريب في المنطقة.
وأضاف: «ألقيا عليّ الحجارة وكسرا ذراعي، ثم ضربا عمر على وجهه وجسده تكراراً».
وفي اليوم التالي أوضح أن محمد إموازي عاد ومعه شخصان ملتحيان في سيارة وتعرفوا على مكان المهاجمين وخطفوهما تحت تهديد السلاح.
وأشار إلى أن الشخصين اعتذرا منه في اليوم التالي، موضحاً أن محمد إموازي لم يكن رجل عصابات، ولكن الجميع كان يخشاه.
وحصلت هذه الحادثة عام 2008، عندما كان إموازي في جامعة ويستمنستر، وقبل سنة من استجواب السلطات الأمنية التي اشتبهت في محاولته الانضمام إلى مخيم تدريب لحركة «الشباب» المتشددة في الصومال.