بدأ أطباء شرعيون في ماليزيا اليوم، تشريح جثمان العالم في مجال الطاقة والعضو في حركة حماس، فادي البطش، الذي اغتيل أمس في إحدى ضواحي كوالالمبور، واتهمت عائلته جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” بقتله.
وقُتل البطش برصاص أطلقه مسلحان كانا على درجة نارية، وقالت السلطات الماليزية، إنهما مرتبطان على الأرجح بأجهزة استخبارات أجنبية.
واغتيل البطش بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لصلاة الفجر في غومباك ضاحية كوالالمبور.
وفي موقع الجريمة، تدل علامات الشرطة على وجود 14 رصاصة.
وأكد وزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حامدي، أمس السبت، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء “برناما”، أن البطش كان “مهندساً كهربائياً وخبيراً في صنع الصواريخ”.
وأضاف أنه “أصبح على الأرجح عنصراً مزعجاً لبلدٍ معادٍ لفلسطين”، موضحاً أن البطش كان يفترض أن يتوجه السبت، إلى تركيا لحضور مؤتمر دولي.
وأعلن قائد شرطة العاصمة الماليزية، أن تحقيقاً معمقاً فتح. وقال: “نحقق من جميع الزوايا. يجب أن نجري تحقيقاً دقيقاً ومعمقاً. إنها قضية دولية”.
وأوضح، أن جثمان البطش سيسلم إلى عائلته بعد انتهاء التشريح.