وقالت فون دير لاين في تصريحات خاصة لصحيفة فيلت أم زونتاغ الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “الحصول على مقعد في مجلس الأمن يرتبط بمسؤولية خاصة، وتوقعات من جانب المجتمع الدولي”، موضحة أن ذلك يبدأ “من المساعدة الإنسانية وحتى الدعم العسكري”.
وتابعت الوزيرة الاتحادية قائلة: “يتعين على أي بلد ذات ثقل سياسي واقتصادي عالي الامتثال لهذه المسؤولية”.
وأضافت أنها ترى أن “الجيش الألماني كان دائماً قادراً على المشاركة في الضربة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي”.
وقالت: “قادرون أيضاً على ما قامت به بريطانيا جواً في هذه الحالة”، مضيفةً لكن: “لم يُطلب منا في هذه المرة”.
وأعربت فون دير لاين عن أعتقادها بأن “هناك فرص متزايدة لتحقيق هدنة في الحرب الأهلية في سورية بعد الضربات الجوية”، وقالت: “الضربات الجوية أدت إلى إحياء مبادرات سلام. الأمر الحاسم هو أن يتم إعاد أحياء مباحثات جنيف للسلام مع جميع الأطراف مجددا”، مؤكدةً أن تحقيق ذلك يستلزم مفاوضات أيضاً مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت وزيرة الدفاع الألمانية قائلة: “يتعين علينا الانتباه إلى ألا تتهاوى سوريا تماماً”، مؤكدةً ضرورة التحدث مع نظام بشار الأسد لتحقيق خطوات أولى وهي وقف إطلاق النار، ودخول مساعدات إنسانية.