أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أن هناك إصرارا خليجيا وكويتيا على حل الأزمة بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.
وقال الجارالله، إن زيارة وزير خارجية دولة قطر للكويت أمس بحثت سبل حل هذا الخلاف، مؤكدا أن الجميع يدرك أن استمرار هذا الشقاق يشكل تصدعا في الجسد الخليجي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودا كبيرة من أجل الحل “لكن الظروف لم تنضج بعد لعقد قمة وقد يكون ذلك في سبتمبر المقبل وأملنا كبير في جهود الجميع لحل الخلاف”.
وحول أزمة العمالة الفلبينية، قال الجارالله اليوم، إن تقليص البعثة الدبلوماسية الفلبينية في البلاد أمر وارد في ضل التجاوزات والتصريحات التي يطلقها المسؤولون في الفلبين.
واستبعد الجارالله، ان يصل الامر بين دولة الكويت والفلبين إلى قطع العلاقات.
وذكر “ان الازمة مع الفلبين مفتعلة والمسؤولون في مانيلا هم من بدأوا هذه الازمة الحالية”.
واضاف أن هناك أعدادا كبيرة من الفلبينيين يعيشون في البلاد بأمان منذ سنوات “ولذا من الغريب أن يتطور الأمر على هذا النحو بتلك السرعة”.
واوضح ان الكويت طلبت من السفير تسليم أعضاء السفارة الذين قاموا بتهريب العمالة “والمهلة سوف تنتهي اليوم” مؤكدا “هناك رد حازم ومباشر على تصرفات السفارة إذا ما استمر الأمر على ما هو عليه”.
وذكر أن وزارة الخارجية الكويتية نقلت إلى السفير الفلبيني احتفاظ الكويت بحق الرد المناسب على تلك التصرفات في موازاة سعي وزارة الداخلية للقبض على الأشخاص الأربعة المتبقين المتهمين بتهريب العمالة من منازل المواطنين.