قال الرئيس الفرنسي ماكرون أمس إنه يريد العمل على اتفاق جديد مع إيران يضم ممثلين من دول المنطقة إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وقال ماكرون، في زيارته الرسمية للولايات المتحدة، إنه لا يؤيد إلغاء الاتفاق الحالي، لكنه يؤيد “بناء شيء جديد يغطي جميع مخاوفنا”.
وتابع أن محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعته إلى الاعتقاد بأن هناك فرصة لاتخاذ مسار جديد في الاتفاق الإيراني، الذي طالما أصر ترامب على تعديله.
وأوضح ماكرون: “أعتقد أن المناقشات التي أجريناها معا جعلت من الممكن فتح الطريق، تمهيد الطريق لاتفاق جديد”، مضيفاً أنه يود إشراك “قوى إقليمية” مثل روسيا وتركيا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب إن الاتفاق الحالي يمكن أن ينظر إليه باعتباره ركيزةً تحتاج إلى ثلاث ركائز أخرى.
وأشار إلى أن الركائز الأخرى ستشمل التعامل مع طموحات إيران النووية بعيدة المدى بما يتجاوز النطاق الحالي للاتفاق، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، والحلول السياسية لاحتواء نشاط إيران في سورية واليمن ولبنان.
وأوضح أن اتفاقا أوسع سيعالج “كامل الوضع في المنطقة” وسيكون السبيل الوحيد “لتحقيق الاستقرار” فيها، ويُعالج أيضاً مخاوف ترامب وانتقاداته للاتفاق.
ورداً على مقترح ماكرون، قال ترامب: “أعتقد أننا سنحصل على فرصة رائعة لإبرام اتفاق أكبر، وربما عدم التوصل إلى اتفاق”.