أعلن علماء أوروبيون وأميركيون، أن عينات من تربة كوكب المريخ سيتم جمعها وإعادتها إلى الأرض كجزء من أول بعثة ذهابا وإيابا تبحث إمكانية وجود حياة على الكوكب الأحمر.
ووفقا لصحيفة “التليغراف” البريطانية، وقعت وكالة “ناسا” مع وكالة الفضاء الأوروبية “إيسا” اتفاقية لتقصي حقيقة إمكانية وجود حياة على سطح المريخ.
وذكرت الصحيفة أن جهود العلماء تستهدف تحليل تربة المريخ عن طريق عدد من الروبوتات وأجهزة دقيقة أخرى ترسل إشاراتها مباشرة إلى الأرض لتحليل بياناتها، لكن جمع العينات وإعادتها إلى الأرض من شأنه أن يسمح بإجراء فحوصات تفصيلية في المختبرات باستخدام أدوات أكبر وبتقنية أعلى.
وأوضحت وكالة “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية أن الوكالتين تسعيان إلى استقطاب شركاء تجاريين للتعاون معهما في رحلات الذهاب والإياب للكوكب الأحمر.
من جانبه، قال المدير المساعد للعلوم في ناسا، زوربوشن، إن مهمة إعادة العينات يمكن أن تكون حاسمة في خطة الاستعمار البشرية على المريخ، التي تخطط ناسا لتحقيقها بحلول عام 2030.
وتحدث مدير التنقيب البشري والروبوتات في “إيسا”، ديف باركر، قائلا: “من المهم للغاية أن تكتشف كل بعثة نرسلها إلى المريخ شيئا غير عادي (..) وهذه الاكتشافات تساعدنا في التخطيط للرحلات المقبلة”.
يذكر أنه في عام 2009، وافقت “ناسا” و”إيسا” على العمل معا في مبادرة استكشاف المريخ المشتركة، إلا أنه في عام 2011 ألغت “ناسا” مشاركتها في المشروع، وسط أزمة في الميزانية.