جريدة الحقيقة الإلكترونية
قال أمين سر مجلس الأمة الكويتي النائب الدكتور عودة الرويعي إن اجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي الذي استضافه مجلس الأمة وضع الأسس واللائحة التنفيذية والداخلية للنظام الخاص بعمل اللجنة وآليات عملها والموضوعات التي يتم التطرق لها والحدود والصلاحيات الممنوحة لها.
وأضاف الرويعي في تصريح صحفي نقلته (شبكة الدستور) الإخبارية اليوم الأحد أن الاجتماع سار بانسيابية حيث أكد الجميع حرصهم على انجاحه والانتهاء من البنود دون أي نقاط خلافية متوجها بالشكر إلى الوفود التي حضرت من مجالس الشورى والوطني والأمة بمجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الاجتماع هو الثاني الذي تعقده اللجنة المختصة بالحوار الخليجي الأوروبي بوضع اللبنات الأولى والأسس الراسخة لهذا الحوار.
وأكد أن الحاجة دعت لإنشاء هذه اللجنة ليكون عملها على غرار المعمول به في البرلمان الأوروبي لاسيما في ما يتعلق باللجنة الخاصة بشبه الجزيرة العربية مشيرا إلى أن الهدف منها تعزيز الحوار وتبادل الخبرات البرلمانية والمراكز الخاصة بالبحث البرلماني مع البرلمان الأوروبي.
وأوضح أن اللجنة تهدف أيضا إلى دعم القضايا العربية والإسلامية والخليجية التي يفترض أن يتم تسليط الضوء عليها وتصحيح المفاهيم وفقا لعمل برلماني صحيح وليس بعمل عشوائي مبينا أن اللجنة أصبحت تتولى هذا الدور بالتنسيق مع المجالس الخليجية.
وذكر أن اللجنة تتناول قضايا عدة منها ما يخص الشأن الخليجي والعربي وذات أبعاد سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ودينية واقتصادية أو حتى أبعاد لفئات عمرية محددة سواء للشباب وما يهمهم أو القطاعات الأخرى.
واعتبر أنه بتشكيل هذه اللجنة تم الانتقال إلى مرحلة مقبلة يكون فيها العمل مقننا ويسير بمنهجية واضحة تخدم القضايا الخليجية والعربية مؤكدا أنها مكملة للشعب البرلمانية الخليجية وتتعاون معها وقد تكون نواة لأعمال أخرى أيضا.
من جهته دعا عضو المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة حمد الرحومي في تصريح مماثل إلى خلق البيئة المناسبة لعمل اللجنة الخليجية من أجل التفاعل والرد على أي تقارير سلبية تصدر ضد دول الخليج.
ووجه الرحومي الشكر إلى دولة الكويت ومجلس الأمة على الجهد المبذول لإنجاح هذا الاجتماع الخليجي معتبرا أن اجتماع اليوم مهم جدا بالنسبة لدول الخليج حيث شاركت كل الدول بآرائها وكانت هناك نقاشات إيجابية أثرت الموضوع.
وثمن الجهود الإيجابية لدولة الكويت ومجلس الأمة الكويتي على ما تم توفيره للمجتمعين من أجواء رائعة للنقاش والخروج بتوافق شبه كامل على النقاط كافة التي طرحت خلال الاجتماع معربا عن الأمل أن تقدم اللجنة الصورة الصحيحة إلى البرلمانات الأخرى وتوضيح الحقائق للدول التي تصلها معلومات مغلوطة عن الدول الخليجية.
بدوره أكد عضو مجلس النواب البحريني عيسى الكوهجي في تصريح مماثل أن اللائحة الداخلية أهم ما يجب إنجازه للجنة الخليجية حتى تتمكن من التعامل مع البرلمان الأوروبي الذي يضم ما يقارب ال750 عضوا وكذلك الدول الأخرى.
وقال الكوهجي إن اللجنة الخليجية تطرقت إلى أساليب التعامل مع البرلمان الأوروبي وكيفية التصويت على المواضيع التي تدرج على جدول أعمالها.
وبين أن الاجتماع جرى بتوافق وتعاون تام ولم تكن هناك إلا تعديلات طفيفة على اللائحة الداخلية وتم الانتهاء منها.
من جهته أشار الأمين العام لمجلس النواب البحريني عبدالله الدوسري في تصريح مماثل إلى أن اللجنة الخليجية بحثت التعديل على النظام الأساسي لعملها من أجل تنسيق التعاون البرلماني الخليجي الأوروبي لافتا إلى أن هناك اجتماعات أخرى مماثلة في المستقبل القريب.
وكان الاجتماع الثاني للجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي الذي تستضيفه البلاد اعتمد في وقت سابق اليوم ثلاثة مقترحات مقدمة من الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي لطرحها أثناء اللقاء الخليجي المقبل مع أعضاء البرلمان الأوروبي.
وأضاف الرويعي في تصريح صحفي نقلته (شبكة الدستور) الإخبارية اليوم الأحد أن الاجتماع سار بانسيابية حيث أكد الجميع حرصهم على انجاحه والانتهاء من البنود دون أي نقاط خلافية متوجها بالشكر إلى الوفود التي حضرت من مجالس الشورى والوطني والأمة بمجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الاجتماع هو الثاني الذي تعقده اللجنة المختصة بالحوار الخليجي الأوروبي بوضع اللبنات الأولى والأسس الراسخة لهذا الحوار.
وأكد أن الحاجة دعت لإنشاء هذه اللجنة ليكون عملها على غرار المعمول به في البرلمان الأوروبي لاسيما في ما يتعلق باللجنة الخاصة بشبه الجزيرة العربية مشيرا إلى أن الهدف منها تعزيز الحوار وتبادل الخبرات البرلمانية والمراكز الخاصة بالبحث البرلماني مع البرلمان الأوروبي.
وأوضح أن اللجنة تهدف أيضا إلى دعم القضايا العربية والإسلامية والخليجية التي يفترض أن يتم تسليط الضوء عليها وتصحيح المفاهيم وفقا لعمل برلماني صحيح وليس بعمل عشوائي مبينا أن اللجنة أصبحت تتولى هذا الدور بالتنسيق مع المجالس الخليجية.
وذكر أن اللجنة تتناول قضايا عدة منها ما يخص الشأن الخليجي والعربي وذات أبعاد سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ودينية واقتصادية أو حتى أبعاد لفئات عمرية محددة سواء للشباب وما يهمهم أو القطاعات الأخرى.
واعتبر أنه بتشكيل هذه اللجنة تم الانتقال إلى مرحلة مقبلة يكون فيها العمل مقننا ويسير بمنهجية واضحة تخدم القضايا الخليجية والعربية مؤكدا أنها مكملة للشعب البرلمانية الخليجية وتتعاون معها وقد تكون نواة لأعمال أخرى أيضا.
من جهته دعا عضو المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة حمد الرحومي في تصريح مماثل إلى خلق البيئة المناسبة لعمل اللجنة الخليجية من أجل التفاعل والرد على أي تقارير سلبية تصدر ضد دول الخليج.
ووجه الرحومي الشكر إلى دولة الكويت ومجلس الأمة على الجهد المبذول لإنجاح هذا الاجتماع الخليجي معتبرا أن اجتماع اليوم مهم جدا بالنسبة لدول الخليج حيث شاركت كل الدول بآرائها وكانت هناك نقاشات إيجابية أثرت الموضوع.
وثمن الجهود الإيجابية لدولة الكويت ومجلس الأمة الكويتي على ما تم توفيره للمجتمعين من أجواء رائعة للنقاش والخروج بتوافق شبه كامل على النقاط كافة التي طرحت خلال الاجتماع معربا عن الأمل أن تقدم اللجنة الصورة الصحيحة إلى البرلمانات الأخرى وتوضيح الحقائق للدول التي تصلها معلومات مغلوطة عن الدول الخليجية.
بدوره أكد عضو مجلس النواب البحريني عيسى الكوهجي في تصريح مماثل أن اللائحة الداخلية أهم ما يجب إنجازه للجنة الخليجية حتى تتمكن من التعامل مع البرلمان الأوروبي الذي يضم ما يقارب ال750 عضوا وكذلك الدول الأخرى.
وقال الكوهجي إن اللجنة الخليجية تطرقت إلى أساليب التعامل مع البرلمان الأوروبي وكيفية التصويت على المواضيع التي تدرج على جدول أعمالها.
وبين أن الاجتماع جرى بتوافق وتعاون تام ولم تكن هناك إلا تعديلات طفيفة على اللائحة الداخلية وتم الانتهاء منها.
من جهته أشار الأمين العام لمجلس النواب البحريني عبدالله الدوسري في تصريح مماثل إلى أن اللجنة الخليجية بحثت التعديل على النظام الأساسي لعملها من أجل تنسيق التعاون البرلماني الخليجي الأوروبي لافتا إلى أن هناك اجتماعات أخرى مماثلة في المستقبل القريب.
وكان الاجتماع الثاني للجنة البرلمانية الخليجية المعنية بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي الذي تستضيفه البلاد اعتمد في وقت سابق اليوم ثلاثة مقترحات مقدمة من الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي لطرحها أثناء اللقاء الخليجي المقبل مع أعضاء البرلمان الأوروبي.
