بحث سفير دولة الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد الصباح مع رئيسة مؤسسة (سانتا لوتشيا) العلاجية ماريا أدريانا أماديو تعزيز التعاون الثنائي وامكانية استحداث واقامة منظومة علاجية وبحثية رديفة لها في الكويت.
وذكرت سفارة الكويت في بيان تسلمته وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان ذلك جاء خلال زيارة السفير الخالد لمؤسسة (سانتا لوتشيا) العلاجية للبحوث التطبيقية المتطورة في مجال علوم الأعصاب واعادة التأهيل بعد الصدمات.
ونقل البيان عن السفير الخالد القول ان الهدف من الزيارة هو الاستفادة من الامكانات البحثية والطبية والتكنولوجية للمؤسسة في تأهيل الكوادر الوطنية الكويتية فيها.
واضاف البيان انه تم مناقشة استقبال المرضى الكويتيين من الأطفال والبالغين لعلاج الحالات الخاصة في مستشفى (سانتا لوتشيا) بالعاصمة روما وامكانية استقبال وفد من متخصصي وزارة الصحة الكويت لزيارة مقر المؤسسة وأقسامها للقاء المسؤولين والنظر في أشكال وجوانب التعاون الممكنة لتطبيق ونقل أحدث الخبرات العلمية والعلاجية الايطالية الى الكويت.
وافاد بان المؤسسة الايطالية ابدت رغبتها واستعدادها لاتاحة تجربتها العلمية والطبية لتطوير التعاون العلمي والتعليمي مع الكويت عبر نقل خبراته وتوطينه في الكويت واستقبال المرضى وعلاجهم وتأهيلهم بما لديها من تجهيزات خاصة.
وتعود أنشطة (سانتا لوتشيا) الى عام 1960 في “علاج ورعاية ذوي الاصابات العصبية من مصابي ومعاقي الحرب العالمية الثانية” لتطور مركزا خاصا في مجال الرياضة بالتزامن مع أولمبياد ذوي المهارات الخاصة في روما وتتوسع عبر السنين بتخصصات متعددة في مجال علوم الأعصاب.
ومنذ بداية التسعينات اكتسبت المؤسسة بعقد شراكة مع جامعة روما (تورفيرغاتا) الأحدث في مجال البحوث والتكنولوجيات الجديدة الى “معهد للاستشفاء بحثية والعلاج ذي طابع علمي” تحت مظلة وزارة الصحة و”المركز القومي للبحوث” تشمل مستشفىِ علاجي تخصص كبير ومعهد للعلاج الطبيعي ومدرسة جامعية للتمريض .