اعتبر الرئيس بشار الأسد خلال استقباله أمس وفداً إيرانياً، برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن الدول “المعادية” انتقلت إلى مرحلة “العدوان المباشر” على سورية.
وقال الأسد إن “ما نشهده من تصعيد للعدوان على سورية، وانتقال الدول المعادية إلى مرحلة العدوان المباشر، بعد الفشل الذريع الذي مني به عملاؤها وأدواتها، لن يزيد السوريين إلا تصميماً على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله”.
واعتبر أن “المنطقة عموماً تعيش مرحلة إعادة رسم كل الخريطة الدولية”، مؤكداً تمسك السوريين “بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم”.
في المقابل، اعتبر بروجردي أن وجود مستشاري بلاده العسكريين في سورية ساهم في “إحباط الحسابات الأميركية الرامية إلى تقسيم سورية”، مضيفاً: “مستشارونا العسكريون قدموا إلى سورية بطلب من الحكومة السورية، وسيبقون هناك حتى القضاء التام على التنظيمات الإرهابية وتحرير كل المناطق السورية منها”.
وأضاف: “العدوان الأميركي- الفرنسي- البريطاني على سورية، يهدف إلي حماية الإرهاب وتعزيز روح القوات الإرهابية المهزومة المدعومة من تلك الدول”، مشيرا إلى أن “واشنطن عبر عملياتها العسكرية العقيمة تحاول إعادة ماء الوجه الذي فقدته خلال السنوات السبع منذ بدء الأزمة السورية. نحن ندين بشدة هذه الاعتداءات”، كما دان “العدوان الإسرائيلي المتكرر على سورية”.