انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، تقارير إعلامية أمريكية أفادت بأن المحقق الخاص روبرت مولر جمع قائمة تضم أكثر من 40 سؤالا ليوجهها للرئيس في إطار تحقيقه في شأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، مساء أمس الاثنين، أن القائمة تتضمن أسئلة عن علاقات ترامب مع روسيا وأسئلة أخرى تهدف إلى تحديد إن كان الرئيس عرقل التحقيق. وأوردت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا أيضا عن الأسئلة المحتملة.
ويحقق مولر في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 وما إذا كانت موسكو تواطأت مع حملة ترامب كما يحقق فيما إذا كان الرئيس حاول بشكل غير قانوني عرقلة التحقيق.
ونفت روسيا التدخل في الانتخابات الأميركية بينما قال ترامب إنه لم يكن هناك تواطؤ وإنه لا بد من وقف التحقيق.
وكتب ترامب على تويتر «من العار أن يتم تسريب الأسئلة المتعلقة بحملة الملاحقة الروسية إلى الإعلام. لا توجد أسئلة عن التواطؤ».
وأضاف في تغريدة أخرى «سيكون من الصعب للغاية عرقلة العدالة في شأن جريمة لم تحدث قط».
وبموجب القانون الاتحادي فإن عرقلة العدالة هي الإقدام عمدا على عرقلة الإجراءات القضائية. وليس من الضروري أن يكون قد تم إثبات ارتكاب جريمة.
ووفقا لنيويورك تايمز، لا تستخدم قائمة الأسئلة مصطلح «التواطؤ» لكنها تتضمن أسئلة عما كان يعرفه الرئيس في شأن عملية التسلل الإلكتروني الروسية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي «وغيرها من الأفعال التي استهدفت الحملة».
ومن بين الأسئلة «ما هي معرفتك بأي تواصل من حملتك، بما في ذلك من بول مانافورت، مع روسيا بخصوص مساعدة محتملة للحملة؟»
ورفض مندوبون عن مكتب مولر التعقيب على التقارير عن الأسئلة.
وذكرت وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء أن فريق ترامب القانوني التقى مع مولر الأسبوع الماضي لمناقشة إجراء مقابلة مع الرئيس.