أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري أن دولة الكويت نجحت باحتضان الشباب العربي المبدع إبان استضافتها احتفالية (الكويت عاصمة الشباب العربي 2017) التي استمرت عاما وتختتم غدا الأحد وسط مشاركة شبابية عربية واسعة.
وقال الوزير الجبري في بيان صحفي اليوم بمناسبة ختام هذا الحدث الشبابي العربي الكبير الذي سيقام في المسرح الوطني بمركز جابر الأحمد الثقافي إن البرامج التي نظمتها الوزارة والهيئة العامة للشباب الكويتية اهتمت بالقضايا الشبابية الملحة وعملت على تلبية طموحات الشباب العرب وإبراز إبداعاتهم وتحقيق تطلعاتهم ورغباتهم في المجالات المختلفة.
وأضاف أن جائزة العمل الإنساني للشباب العربي التي كانت ضمن الأنشطة التي نظمتها الهيئة العامة للشباب في هذا التجمع الشبابي العربي أسهمت في إبراز الوجه الحضاري والإنساني للكويت وتشجيع الشباب العرب للولوج في الأعمال الإنسانية والتطوعية لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين فيها في الحفل الختامي.
وأوضح أن هذا الحدث تضمن أيضا إقامة مهرجان مسرح الشباب العربي والملتقى الثقافي الشبابي العربي وملتقى الإعلامي الشبابي وهذه الفعاليات أبرزت إبداعات الشباب العربي في المجالات الثقافية والفنية والإعلامية في ظل توجه الشباب إلى هذه المجالات المميزة.
وذكر الوزير الجبري أن هذه الاحتفالية الشبابية تضمنت أيضا إقامة ملتقى القيادات الشابة وملتقى ريادة الأعمال وملتقى الوسطية التي هدفت بدورها إلى تنمية الشباب في مجالات القيادة والريادة المجتمعية مبينا أن الشباب الكويتي من خلال تنظيمهم لهذه الفعاليات اكتسبوا خبرات مهمة في تنظيم وإدارة الأحداث الكبرى.
وأشار إلى أن هيئة الشباب أعدت حفلا مميزا يليق بختام هذا الحدث الشبابي العربي الكبير ليكون مسك ختام له إذ سيتم عرض الملحمة المسرحية العربية الشبابية (شروق الشمس) كما سيتم تقديم (نشيد الشباب العربي) للمرة الأولى في تاريخ هذا الحدث العربي إضافة إلى عدد من الفقرات المميزة.
وأعرب الوزير الجبري عن تمنياته في تواصل نجاح هذا التجمع الشبابي العربي المميز والذي سيتنقل الى جمهورية مصر العربية ويستمر حتى مايو 2019 مؤكدا استعداد الوزارة والهيئة لتقديم كل الدعم للأشقاء في مصر لاستكمال مسيرة التنمية الشبابية في الدول العربية.
يذكر أن حدث عاصمة الشباب العربي الذي يقام بدعم من مجلس وزراء الشباب العرب بجامعة الدول العربية بدأ في البحرين قبل ثلاث سنوات وتابع مسيرته في المغرب ثم الكويت على أن يتواصل في مصر مدة عام قادم ومن بعدها ينتقل إلى دول عربية أخرى تباعا.