سمحت الكويت بعودة 61 شخصا من الجنسية الفلبينية أول أمس، رغم انتهاء فترة العفو المقررة، فيما وصفه وزير الخارجية الفلبيني «بيتر كايتانو» بأنه «انفراج» في التحركات الإيجابية بين البلدين مؤخرا.
وكشف كايتانو، عن أن دبلوماسيا رفيع المستوى «لم يذكر اسمه» يدير العمل بالسفارة الفلبينية بالكويت في الوقت الحالي، عقب عودة السفير السابق ريناتو بيدرو فيلا إلى الفلبين، لافتا إلى أن نفس السفير يقوم بتقديم النصح للسفارة من حين لآخر.
وأكد أن حركة الدبلوماسيين الموجودين داخل السفارة باتت مقيدة بالرغم من أنهم لا يتعرضون الآن للتهديد، لكن هناك أربعة فلبينيين آخرين، كانت السفارة قد استأجرتهم كسائقين، اعتقلتهم السلطات الكويتية على الفور لمشاركتهم في عملية الإنقاذ المذكورة، مؤكدا أن السفارة رفضت لأسباب أمنية الكشف عن أسماء الأشخاص، الذين تورطوا دون تنسيق مع السلطات المحلية في عملية إنقاذ الفلبينيات.
بدوره، قال وزير العمل الفلبيني سيلفستر بيلو: «إن مذكرة التفاهم المقترحة مع الكويت لتحسين معاملة العمال المهاجرين الفلبينيين قد تم الانتهاء منها على الرغم من التداعيات الدبلوماسية بين البلدين». وأوضح أن «رحلته هذه المرة تحتاج إلى الحصول على موافقة الحكومة الكويتية»، مضيفاً: «أنا لا أزال أنتظر كلمة من حكومتهم إذا كان مرحباً بي لزيارة الكويت أم لا وإذا قالوا إنني لست موضع ترحيب، فلن أذهب إلى هناك بعد الآن، وفقا لـc.N.N الفلبينية.