يتفق العلماء على أن مصير الشمس هو الزوال، لكنهم يختلفون على طريقة نهايتها، والجرم الذي سيحل مكانها، إلا أن دراسة جديدة كشفت عن معلومات جديدة بشأن هذا الحدث.
وتوصلت دراسة نشرت في مجلة ” Nature Astronomy ” إلى أن الشمس ستمزق نفسها، ليحل مكانها جرم سماوي دائم يعرف بـ”السديم”.
والسديم هو جرم سماوي يتكون من تجمع ضخم للغازات والأتربة، ويقول علماء إن 9 من كل 10 نجوم مصيرها أن تتحول إلى هذا الجرم السماوي.
وتوصل العلماء الذين أجروا الدراسة بحسب ما أوردت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إلى هذا الاستنتاج عن مصير الشمس، بعد أن خلصوا إلى أن كثافة الشمس باتت كافية لهذا الأمر، وبأن السديم الذي سيليها سيكون بحرارة أعلى بـ3 مرات من حرارة الشمس، كما أنه سيكون أكثر اشعاعا.
وأشار فريق العلماء إلى أنها بنوا هذه الفرضية مستعينين بنموذج حاسوبي جديد.
وكانت نماذج رياضية سابقة افترضت أن كثافة الشمس قليلة جدا، ما يحول دون تحولها إلى سديم، مشيرة إلى أن الشمس تحتاج إلى ضعفي حجمها حتى تكون هناك فرصة لتحقيق ذلك.
وساد في السابق اعتقاد بين العلماء أن نهاية الشمس ستكون التلاشي والاختفاء من الوجود، بعد حياة تقدر بنحو 10 مليارات عام، وذلك بعد نفاذ طاقتها.