أكد الوكيل المساعد للقطاع الهندسي في وزارة الأشغال العامة عادل الشمري اليوم الثلاثاء حرص الوزارة ومتابعتها لكل ما هو جديد في صناعة التشييد والبناء باعتبارها أحد أكبر الصناعات في العالم.
وأوضح الشمري في كلمة بافتتاح المؤتمر السنوي الرابع للاسمنت (اي.اس.تي.ام) الذي تنظمه شركة (اسمنت الكويت) تحت رعاية وزارة الاشغال العامة ان صناعة التشييد والبناء تهتم بعدد كبير من المعايير المتخصصة في السلامة مما يؤثر ايجابيا وبشكل كبير على عمليات التصنيع والانتاج.
وأضاف ان (الأشغال) تحرص على وضع معايير خاصة للمحافظة على البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث والمحافظة على سلامة الانسان والمحافظة على الحياة البشرية.
وأشار إلى ان هذا المؤتمر يطرح موضوعا بالغ الاهمية وهو التخلص الامثل من المواد الاولية لصناعة الاسمنت والتخلص من مخلفات الهدم والبناء عبر اعادة تدويرها أو اعادة استخدامها في عملية التصنيع.
من جانبه، لفت الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الاعلامية والاعلام الجديد في وزارة الاعلام يوسف مصطفى في كلمة مماثلة إلى أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات العامة والخاصة وأهمية اشراك الشباب والناشئة في هذا النوع من المؤتمرات لاسيما التي تسهم في بناء دولة الكويت.
وبين مصطفى انه يجب تخصيص جزء من المشاريع الجديدة التي تطرح في البلاد للشباب الكويتي وذلك لان فتح المجالات الصناعية من خلال البناء والتشييد يسهم في زيادة التوعية الصناعية والتعليمية لديهم.
بدوره قال مدير ادارة التسويق والمبيعات في شركة (اسمنت الكويت) علي الكندري في كلمته ان الشركة تمتاز بالدور الهام الذي تقوم به منذ ما يزيد على أربعة عقود ومساهمتها الفعالة في النهضة العمرانية والصناعية وتطورها.
وأوضح الكندري ان (اسمنت الكويت) تأسست عام 1968 وأقامت أول مصنع لها في عام 1972 “وهي الوحيدة في البلاد التي تصنع مادة الاسمنت بالكامل لكل مراحل تصنيعه” كما استمرت في تطوير طاقة المصنع الانتاجية الى ان وصلت لما يزيد على 5 ملايين طن في السنة من الاسمنت.
وأفاد ان الشركة بدأت بتشغيل الفرن الثاني لانتاج ال(كلنكر) الذي يوفر هو الآخر 5 ملايين طن سنويا مما يمكنه من تلبية متطلبات خطة التنمية الاستراتيجية للدولة والمشاريع الأخرى والمدن الاسكانية الجديدة من مادة الاسمنت.
ويتخلل المؤتمر الذي يقام بالشراكة مع الجمعية الامريكية لفحص المواد (اي.اس.تي.ام.انترناشيونال) على مدى يومين عدد من ورش العمل والجلسات الحوارية.