قالت مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، إنه تم إلغاء دعوة وجهت إليها لحضور ندوة بشأن “التغير الاجتماعي” بعد أن قرر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون حضور الحضور.
وأوضحت لوينسكي (44 عاما)، التي ذاع صيتها بسبب علاقتها الجنسية مع كلينتون قبل 20 عاما، إن الجهة المنظمة سحبت دعوتها للندوة بعد أن تلقت تأكيدا من كلينتون لحضورها، وفقا لصحيفة “يو إس آيه توداي” الأميركية.
وكانت لوينسكي تبلغ من العمر 22 عاما عندما عملت متدربة في البيت الأبيض وبدأت مع كلينتون علاقة جنسية استمرت أصدائها لمدة عامين، وقالت إن علاقتها مع كلينتون كانت توافقية، قبل أن تراجع مع تصاعد حركة عالمية ضد التحرش.
وانضمت لوينسكي في أكتوبر 2017، إلى حملة (MeToo) “أنا أيضا” المناهضة للاعتداء الجنسي، وغردت تحت هذا الوسم بدون الحديث عن أي تفاصيل بخصوص علاقتها مع كلينتون.
وانتقد معلقون تغريدة لوينسكي عن التحرش الجنسي، وذكروها بأنها أقامت العلاقة طوعا مع كلينتون، وأن التحرش الحملة تشمل فقط من تعرضن للمضايقات فعلا.
وشكلت قضية لوينسكي عبئا على المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون.
فحين كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، كان يرد في الغالب بأن لمنافسته زوجا ذا تاريخ حافل بالتحرش.