تحذّر دراسات عديدة من مخاطر الإفراط في أكل الأرز خاصة لدى المجتمعات التي تقدم الأرز كطبق أساسي يومي. وتبلغ درجة الأرز الأبيض على مؤشر السكر 92، بينما يبلغ السكر نفسه 100، وهو الحد الأقصى.
وتسبب الأطعمة التي ترتفع درجتها على مؤشر السكر ارتفاعاً كبيراً لنسبته في الدم عند تناولها، لذلك لا ينبغي أن تكون حصتها كبيرة في الطعام.
وتشير نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة هارفارد قامت بتحليل نتائج 4 دراسات سابقة والربط بينها، إلى أن أكل حصة واحدة من الأرز يومياً يزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 11 بالمائة.
لكن المشكلة أن العادات الغذائية الشرقية تؤدي إلى تناول أكثر من حصة يومياً، أو تقديم كمية كبيرة من الأرز في الوجبة الواحدة، وهو ما يجعل أكل الأرز في خطورة أكل السكريات بل يزيد.
وقد نبّهت الدراسة إلى خطورة نقص النشاط البدني عند الاعتماد على الأرز كعنصر رئيسي يومي على المائدة، وضرورة التشجيع على ممارسة التمارين.
وحثّت على تقييد تناول كمية الأرز، واختيار الأرز البني الذي يحتوي على ألياف تزيد الإحساس بالشبع، وتحسن عملية الإخراج ما يقلل امتصاص الجسم للنشويات الموجودة في الأرز.