تدشن الولايات المتحدة، اليوم الإثنين سفارتها في القدس لتحقق الوعد المثير للجدل الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب رغم الاستنكار الدولي والغضب الفلسطيني منذ أشهر، والذي يبلغ ذروته اليوم وسط توتر أمني عال.
وحوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس إلى “ثكنة عسكرية”، في إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين الاحتفالية المرافقة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتي تخلو من المشاركة الرسمية للعديد من الوفود الدولية، والتمثيل الدبلوماسي.
وأوضحت مصادر لوكالة رويترز، أن “غالبية ممثلي الدول في إسرائيل لن يشاركوا في احتفال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة وهي الخطوة التي كشفت “مقاطعة شبه جماعية” من عدة دول في العالم.
وذكرت رويترز” أن إسرائيل وجهت الدعوة إلى 86 دولة لها بعثة ديبلوماسية في للمشاركة في الاحتفالات، إلا أن “33 مسؤولاً فقط وافقوا على الدعوة”.