وتراجعت الليرة إلى 4.5 ليرات للدولار، ثم عادت وارتفعت بعد الظهر إلى 4.42 مقابل الدولار، بعد أن أصدر المصرف المركزي التركي بيانا حول التذبذب “غير الصحي” للعملة الوطنية، ساعد الليرة في تعويض خسائرها.
وجاء في البيان أن “المصرف المركزي للجمهورية التركية يراقب عن كثب تطور الأسعار غير الصحي في الأسواق”.
وأشار أردوغان، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، الاثنين، أثناء زيارته للندن إلى نيته لعب دور وبسط سيطرة أكبر في السياسة النقدية والاقتصادية حال فوزه بالانتخابات. وقال: “قد يسبب هذا عدم ارتياح للبعض. لكن علينا فعله”.
وأبدى مستثمرون انزعاجهم من ضغط أردوغان المتواصل على المصرف المركزي المستقل اسميا، لرفع معدلات الفائدة وبالتالي معدلات النمو.
وفقدت الليرة ثمانية بالمئة من قيمتها، خلال الشهر الماضي فقط، مع توجه تركيا نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو المقبل، وسط مخاوف بشأن قوة وسلامة الاقتصاد.
وتراجعت الليرة بالفعل، الأسبوع الماضي، بعد تصريحات لأردوغان قال فيها إن معدلات الفائدة هي “سبب كل العلل”.
ولفت خبراء اقتصاديون إلى الحاجة إلى ضبط السياسة النقدية، بعد أن بلغت نسبة التضخم 10.85 بالمئة، وبعد أن خسرت الليرة التركية 25 بالمئة من قيمتها خلال العام الماضي.