دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى أكبر قدر من ضبط النفس في الصحراء الغربية، محذراً من أي تغيير في الوضع القائم في هذه المنطقة المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان إن “الأمين العام يتابع من كثب تطور الوضع في الصحراء الغربية”، دون أن يوضح الأسباب التي دفعته إلى إصدار هذا البيان.
وأضاف البيان أنه “طبقاً لآخر قرار أصدره مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية في نهاية أبريل(نيسان) الماضي وفي سبيل الحفاظ على جو ملائم لاستئناف الحوار برعاية مبعوثه الخاص هورست كوهلر فإن الأمين العام يدعو إلى أكبر قدر من ضبط النفس”، وشدد على أنه لا يجوز أي تحرك من شأنه أن يغيّر الوضع القائم.
وخاض المغرب وجبهة بوليساريو حرباً للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991 توقفت بموجب هدنة ونشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها.
ويُسيطر المغرب على 80% من الصحراء الغربية في حين تسيطر بوليساريو على 20% يفصل بينهما جدار ومنطقة عازلة تنتشر فيها قوات الأمم المتحدة، ويتهم المغرب منذ فترة بوليساريو بالتوغل في أقصى جنوب وشرق المنطقة العازلة ما يعدّ خرقاً للاتفاق العسكري المحدد لهذه المنطقة، لكن الجبهة نفت هذه الاتهامات.
وتعود آخر جولة من المفاوضات بين المغرب وجبهة بوليساريو إلى العام 2008.