قتل عنصران من الشرطة وأربعة مسلحين وأحد الأشخاص ، في جمهورية الشيشان بالقوقاز الروسي، خلال هجوم على كنيسة أرثوذكسية، كما أعلنت لجنة تحقيق روسية في بيان.
واستهدف الهجوم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في وسط غروزني، عاصمة الشيشان، بحسب المصدر.
وأوضحت اللجنة أنه «وفقاً للتقارير الأولية، قتل شرطيان مسؤولان عن أمن الكنيسة… ومدني» مشيرة إلى إصابة اثنين آخرين من الشرطة.
وأكدت «القضاء على أربعة مسلحين»، عثر بحوزتهم على سكاكين وبندقية.
وتابعت اللجنة أن «تصرف الشرطة المحترف أدى إلى تجن عواقب أكثر خطورة وإصابة المزيد من الضحايا».
ومن جهته، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف لوكالات الأنباء الروسية إن المسلحين تحركوا «بناء على أوامر بلد غربي» وكان هدفهم «أخذ المؤمنين رهائن».
وبعد الحرب الأولى في الشيشان (1994-1996)، بات التمرد الانفصالي إسلامياً، وتمدد خارج حدود هذه الجمهورية الروسية ليتحول اواسط العقد الاول من القرن الحادي والعشرين الى
يشار إلى أن حركة مسلحة متشددة تنشط في كل أنحاء شمال القوقاز، والتي أعلنت أواخر يونيو 2015، مبايعة تنظيم داعش، والتحق عدد من أنصارها بالتنظيم في سوريا والعراق.