أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الاثنين أهمية المشاركة في أعمال الدورة الـ71 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف حتى ال26 من مايو الحالي.
وقال الشيخ باسل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش فعاليات افتتاح الدورة ان المشاركة في اعمال الدورة فرصة للقاء القياديين والمتخصصين وعرض إنجازات دولة الكويت في تلك المجالات موثقة بالمؤشرات فضلا عن تبادل الخبرات مع رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة والمستشارين وخبراء منظمة الصحة العالمية.
واكد إعتزاز وزارة الصحة الكويتية بالتعاون البناء مع المنظمة وذلك من خلال المشاركة في إتخاذ القرارات والتوصيات من خلال جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي واللجنة الإقليمية لشرق المتوسط.
كما اكد حرص الوزارة على تنفيذ تلك القرارات والاستفادة منها لتحديث وتطوير السياسات والاستراتيجيات والبرامج الصحية بما يتفق مع أحدث المستجدات العالمية لمجابهة التحديات المتعلقة بالنظم الصحية دوليا ومن بينها النظام الصحي بدولة الكويت.
واضاف الصباح ان الاوضاع الصحية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل ستكون موضع نقاش ايضا في الاطارين الاقليمي والدولي للتعرف على الصعوبات التي يتعرض لها الاشقاء في الاراضي الفلسطينية المحتلة في القطاع الطبي والصحي.
وقال ان الموضوعات التي تناقشها هذه الجمعية العامة حاشدة مع حرص كويتي على المشاركة فيها لاسيما تلك التي تتناول خطط التأهب والاستجابة ومجابهة الطوارئ الصحية والانفلونزا الجائحة ومتابعة تنفيذ اتفاقية اللوائح الصحية الدولية.
واشار الى وجود اهتمام ايضا بالعلاقة بين التأثيرات المناخية السلبية على الصحة والبيئة وانعكاساتها ايضا على النشاط البدني وهو ما سيكون موضوع نقاش واسع في اطار اعمال جمعية الصحة العالمية.
في الوقت ذاته اوضح ان الجمعية ستتناول كذلك بنود الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل بما في ذلك من تغذية الأمهات والرضع مع التركيز على مواصلة جهود استئصال شلل الاطفال.
ولفت إلى جدول الاعمال الذي يتضمن ايضا مناقشة الاستعداد للاجتماع الثالث رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لمتابعة الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والتي تتضمن السمنة المفرطة وامراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع نسبة السكر في الجسم والسرطان وامراض الجهاز التنفسي والمزمع عقده في نيويورك في سبتمبر الجاري من هذا العام.
وقال ان ثمة اهتماما كبيرا بالتحضير لإجتماع الأمم المتحدة لمتابعة التخلص من القضاء على السل فضلا عن النظر في تأثير التكنولوجيا المحمولة في مجال الصحة وتحسين إستخدام التكنولوجيا المساعدة.
واكد اهمية الاطلاع على تقارير متابعة القرارات المتخذة من قبل لاسيما تلك المتعلقة باستراتيجيات القطاع الصحي في التعامل مع امراض مثل التهاب الكبد الفيروسي والصحة النفسية ونظم التغطية الصحية الشاملة ودعم منظومة الرعاية الصحية الأولية المتكاملة التي ترتكز على آراء واحتياجات المجتمع والبحوث الصحية والشيخوخة والصحة.