الرئيسية / محليات / #الحصان: انجاز 27 % من مشروع إنشاء واستكمال طرق وتقاطعات من «#الدائري_السابع»

#الحصان: انجاز 27 % من مشروع إنشاء واستكمال طرق وتقاطعات من «#الدائري_السابع»

أعلن المدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندس أحمد الحصان عن انجاز 27 في المئة من مشروع إنشاء واستكمال وصيانة طرق وتقاطعات لجزء من الطريق القائم من الدائري السابع، مؤكدا سير المشروع بخطى ثابتة نحو الإنجاز وفقا للبرنامج الزمني للاستفادة القصوى منه في تطوير وتحديث شبكة الطرق على مستوى البلاد والتي تشهد حاليا نقلة نوعية غير مسبوقة بفضل جهود كافة العاملين في المشاريع الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استكمال منظومة الطرق والبنية التحتية والخدمات باعتبارها الدعامة الثابتة والركيزة الأساسية للنهضة الشاملة التي تقودها حكومتنا الرشيدة حاليا بقدرة واقتدار في شتى المجالات والميادين.
وقال الحصان في تصريح صحافي “إن المشروع يعد من المشاريع المهمة التي تنفذها الهيئة فهذا الجزء يربط بين طريق الفحيحيل السريع إلى المنطقة القريبة من كبد بطول حوالي 21.8 كم ويشمل عدد ستة تقاطعات كما يشمل المشروع جزء من شبكات الطرق الاقليمية يربط بين طريق الفحيحيل مروراً بالطريق الدائري السابع وصولاً إلى الطريق السالمي بطول حوالي 93 كم.
وأوضح الحصان أن المشروع يتضمن تطوير الطريق الدائري السابع لتصبح الحركة المرورية عليه حركة حرة بدون أية إشارات مرورية والسرعة المسموحة عليه لتصبح من 80 كم في الساعة الى 120 كم في الساعة مع توفير كافة خدمات البنية التحتية والزراعات التجميلية مع الحزام الشجري بكل اتجاه.
وتابع الحصان بأنه تم تصميم الطريق بعدد 6 حارات – ثلاث حارات بكل جهة بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار إضافة حارة رابعة في كل اتجاه للتوسعة المستقبلية مع توفير خدمة انتظار الشاحنات وجسور المشاة، مشددا على حرص الهيئة متابعة الخطوات التنفيذية داخل المشروع وحث العاملين على مضاعفة الجهد وتسريع وتيرة العمل لإنجاز المشروع وفقا للبرامج الزمنية المحددة من خلال المتابعة الحثيثة والزيارات الميدانية والتقارير الدورية التي ترد من الجهاز التنفيذي داخل المشروع إلى الهيئة والعمل على مواجهة جميع التحديات التي قد تواجه العمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية الاخرى التي لا تدخر جهدا في سبيل تقديم الدعم والمساندة لكافة مشاريع الطرق التي تنفذها الهيئة كونها مشاريع وطنية تخدم بدورها أغراض التنمية.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*