الرئيسية / الصحة / ما هي أكثر العلاجات المنزلية فعالية لتبييض الأسنان؟

ما هي أكثر العلاجات المنزلية فعالية لتبييض الأسنان؟

شرت مجلة “موي أنترسنتي” الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن أكثر العلاجات فعالية لتبييض الأسنان. وبشكل خاص، كلما تقدمنا في السن فقدت الأسنان لونها المعتاد وبياضها الناصع. لهذا السبب، يلجأ الكثيرون إلى تطبيق بعض العلاجات المنزلية للتخلص من البقع الصفراء التي تظهر عليها.

وقالت المجلة، في تقريرها، إن غسل الأسنان بصفة دائمة بعد تناول الطعام أو استهلاك بعض المشروبات التي يمكن أن تغير لونها يعد أمرا ضروريا جدا للحفاظ على بياضها. علاوة على ذلك، يجب غسل الأسنان بمعدل ثلاث مرات في اليوم، لمدة تتراوح بين دقيقتين وثلاث دقائق.

ولا تقتصر عملية تنظيف الأسنان على ذلك، إذ إنه يجب التأكد من تنظيف سطح كل سن، بما في ذلك تلك الموجودة في الجزء الخلفي من الفم. ويمكن القيام بهذه العملية من خلال تحريك الفرشاة بشكل دائري. ومن المنصوح به أيضا تجنب تمرير الفرشاة على اللثة.

وبينت المجلة أنه بإمكاننا استخدام معجون أسنان مبيض يساعد على التقليل من اصفرار لونها وتعزيز بياضها ونصاعتها. وتحتوي هذه المنتجات على مكونات أكثر نجاعة من معجون الأسنان المعتاد، ما يساعد على القضاء على البقع الصعبة التي تتركها بعض الأطعمة في الفم.

إلى جانب ذلك، قد لا يحتوي معجون الأسنان اليومي على مبيض، لكن يمكن أن يحتوي على كمية صغيرة من مادة بيروكسيد الكارباميد أو بيروكسيد الهيدروجين، التي تعد من أكثر المواد الكيميائية فعالية لتفتيح لون الأسنان.

وأضافت المجلة أن استخدام شرائط التبييض يمكن أن يخفف من اصفرار الأسنان، بفضل احتوائها على طبقة رقيقة من هلام البيروكسيد. وفي هذا الصدد، يُنصح بتطبيق هذه الأشرطة مرتين في اليوم لمدة 30 دقيقة لضمان الحصول على نتائج أفضل.

وتشير إحدى الدراسات التي نشرت خلال سنة 2016، إلى أنه لا يوجد أي دليل يؤكد أن شرائط التبييض هي أكثر فعالية من بيروكسيد الكارباميد. ولا يفوتنا التذكير بأن استخدام هلام بروكسيد الكرباميد هو الطريقة التي أوصت بها جمعية طب الأسنان الأمريكية.

وأبرزت المجلة أن استخدام غسول الفم المبيض يساعد على إزالة الصبغات الخفيفة التي تظهر على الأسنان، حيث أنه يحتوي على مواد غنية بالأكسجين، مثل بيروكسيد الهيدروجين الذي يتفاعل مع المركبات الملوثة للأسنان ويساعد على استعادة بياضها. وبالتالي، يمكّن استخدام الغسول مرتين في اليوم لمدة دقيقة واحدة من توحيد لون الأسنان في ظرف ثلاثة أشهر وبشكل ملحوظ.

وأوضحت المجلة أن إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة طب دواعم السن خلال سنة 2007، أكدت أن نقص الفيتامين “ج” يمكن أن يفاقم التهاب دواعم السن، أي تراكم البكتيريا على مستوى اللثة والأسنان، مما يتسبب في تغير لونها. وفي هذا السياق، تَبين أن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين “ج” لها دور فعال في التخفيف من تغير لون الأسنان.

وأوردت المجلة أن خل التفاح وسيلة تساعد على إزالة البقع وتعزيز بياض الأسنان. وبناء على ذلك، أكدت دراسة نشرت في مجلة جامعة سيتشوان في سنة 2014، أن خل التفاح له تأثير مبيض على الأسنان. لكن، يمكن أن يتسبب في تلف سطح الأسنان في حال الإفراط في استخدامه.

وفي الختام، نقلت المجلة عن إحدى الدراسات التي نشرت في المجلة الطبية النيجيرية خلال سنة 2015، أن الغرغرة بزيت جوز الهند يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحد من تراكم الجير على الأسنان، وهي المادة التي تسبب تغير لونها. تبعا لذلك، يمكن أن يكون زيت جوز الهند حليفا مثاليا للتخفيف من اصفرار الأسنان. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد مدى فعالية هذا المنتج الطبيعي في تبييض الأسنان.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*