الرئيسية / عربي وعالمي / استمرار العنف في اليمن ،،، عقد اجتماع لبحث الأزمة في الرياض،وأحزاب تعترض على تشكيل مجلس رئاسي

استمرار العنف في اليمن ،،، عقد اجتماع لبحث الأزمة في الرياض،وأحزاب تعترض على تشكيل مجلس رئاسي

اعترض حزبان يمنيان بارزان على نقاش موضوع الرئاسة في المفاوضات الجارية هنا بين الأطراف السياسية وجماعة الحوثي برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.
وأكد حزب التجمع اليمني للاصلاح في رسالة وجهها لبنعمر اعتراضه على استمرار النقاشات الجارية حول موضوع الرئاسة.
وعزا ممثل الاصلاح في الحوار محمد قحطان الامر لغياب الرئيس عبدربه منصور هادي أو من يمثله باعتباره المعني الأول بهذا الأمر اضافة لعدم تحديد طبيعة النقاشات حول الرئاسة وما اذا كانت بحاجة إلى اصلاح أم انها تهدف للتسليم بمفهوم وجود فراغ في السلطة.
وأعلن حزب الاصلاح اعترافه بشرعية الرئيس هادي بعد انتقاله إلى عدن في فبراير الماضي وسحبه للاستقالة التي سبق أن قدمها لمجلس النواب اليمني بعد سيطرة الحوثيين على الرئاسة اليمنية ومهاجمة منزله وحصاره فيه.
من جهته شدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على موقفه المتمسك بشرعية الرئيس هادي باعتبارها الشرعية المؤيدة شعبيا والمعترف بها دوليا واقليميا وأكدها قرار مجلس الامن الدولي رقم (2201) وبياناته الأخيرة.
وأشار الناصري في رسالة مكتوبة وجهها لبنعمر أنه لا يوجد مبرر للنقاش حول تشكيل مجلس رئاسي لأن موقع الرئيس غير شاغر بل مشغول برئيس شرعي معترف به محليا ودوليا خصوصا بعد افلاته من الاقامة الجبرية في صنعاء والانتقال إلى عدن وممارسة مهامه وصلاحياته من هناك.
واعتبر أن نقاش تشكيل مجلس الرئاسة يعني ‘أن الحوار يجري تحت سقف ما يسمى الاعلان الدستوري الانقلابي الذي ادانه مجلس الامن ولم يعترف به’.
وانتقد الناصري تعامل المبعوث الأممي مع نتائج ذلك الاعلان رغم تأكيده على عدم الاعتراف به مشيرا الى أن من شأن ذلك أن يعتبر ‘محاولة لإعطاء مشروعية وغطاء سياسيا للآثار التي ترتبت عليه في الواقع’.
وأكد الناصري رفضه المطلق لأي حوار يجري تحت سقف اعلان الحوثيين كونه يوفر غطاء سياسيا له ويفضي لاقامة سلطتين الاولى شرعية يمثلها الرئيس هادي والثانية واقعية محذرا ان ذلك ‘سيترتب عليه ادخال الوطن في ازمات من شانها ان تعرض وحدته وامنه واستقراره للخطر’.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة قد غادر صنعاء متوجها الى الرياض صباح اليوم بعد جولة مفاوضات عقدها في صنعاء مع القوى السياسية وجماعة الحوثي وبعد يومين من اعلان دول الخليج موافقتها على عقد حوار للأطراف اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.

وأفادت مصاد أمنية يمنية الثلاثاء 10 مارس/ آذار بوقوع ثلاثة انفجارات عنيفة في منطقتي خبزة والمناسح في رداع بمحافظة البيضاء، مرجحة أن يكون تنظيم القاعدة استهدف بها مقرات للحوثيين

وقتل ضابط في جهاز المخابرات العسكرية في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن في ثالث حادث من نوعه خلال 4 أيام.

وصرح مسؤول محلي لوكالة ‘رويترز’ أن مسلحين يشتبه في انتمائهما لتنظيم ‘القاعدة’ قتلا الضابط. وشهدت محافظتا لحج وحضرموت في الجنوب اللتان ننشط فيهما القاعدة حوادث مماثلة خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال المسؤول إن المهاجمين كانا على دراجة نارية وأطلقا الرصاص على الضابط في مدينة القطن بحضرموت وهو يقود سيارته فاعترضوه وأطلقوا عليه الرصاص ولاذوا بالفرار.

يذكر أن معاونا في الأمن العام قتل الأحد على يد مسلحين على دراجة نارية يعتقد أنهما من تنظيم القاعدة في مدينة الحوطة عاصمة لحج ولاذوا بالفرار، كمل قتل الجمعة مسلحون مجهولون على دراجة نارية ضابطا في جهاز الأمن أمام منزله في لحج.
وشهدت مدينة عدن مساء الاثنين مواجهات مسلحة بين اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات الأمن الخاصة التي أعلن قائدها التمرد على هادي، وذلك في محيط مطار عدن.

وامتدت المواجهات إلى محيط معسكر قوات الأمن في منطقة العريش. ووفق مصادر محلية فإن اللجان الشعبية أجبرت قوات الأمن الخاصةَ على الانسحاب باتجاه المعسكر.

وفي محافظة عمران الخاضعة لسيطرة الحوثيين اندلعت اشتباكات عنيفة مساء الاثنين بين مسلحي جماعة الحوثي وقبائل بني صريم.

وأفاد مراسلنا بسقوط قتلى وجرحى خلال اشتباكات بين قبليين وعناصر من القاعدة من جهة والحوثيين من جهة أخرى في عدد من المناطق بمحافظة البيضاء .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*